عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْخَيْلَ قَدْ سُيِّبَتْ ، وَوُضِعَ السِّلَاحُ ، وَزَعَمَ أَقْوَامٌ أَنْ لَا قِتَالَ ، وَأَنْ قَدْ وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَذَبُوا , فَالْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ ، وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ ، يُزِيغُ اللَّهُ قُلُوبَ قَوْمٍ لِيَرْزُقَهُمْ مِنْهُمْ ، وَيُقَاتِلُونَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَلَا يَزَالُ الْخَيْلُ مَعْقُودًا فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَلَا تَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ، حَتَّى يَخْرُجَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، يَرُدُّ الْحَدِيثَ إِلَى جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْخَيْلَ قَدْ سُيِّبَتْ ، وَوُضِعَ السِّلَاحُ ، وَزَعَمَ أَقْوَامٌ أَنْ لَا قِتَالَ ، وَأَنْ قَدْ وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَذَبُوا , فَالْآنَ جَاءَ الْقِتَالُ ، وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ ، يُزِيغُ اللَّهُ قُلُوبَ قَوْمٍ لِيَرْزُقَهُمْ مِنْهُمْ ، وَيُقَاتِلُونَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَلَا يَزَالُ الْخَيْلُ مَعْقُودًا فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَلَا تَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ، حَتَّى يَخْرُجَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ