جبير بن نفير بن مالك بن عامر - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: جبير بن نفير بن مالك بن عامر
الشهرة: جبير بن نفير الحضرمي
الكنيه: أبو عبد الله, أبو عبد الرحمن
النسب: الحمصي, الشامي, الحضرمي
الرتبة: ثقة
عاش في: حمص, حضرموت, الشام
مات في: الشام

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : ثقة
أبو دواد السجستاني : من أجل تابعي الشام
أبو زرعة الرازي : ثقة
أحمد بن شعيب النسائي : ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابة من ثلاثة: قيس بن أبي حازم، أبي عثمان النهدي، وجبير بن نفيل
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة جليل
الذهبي : ثقة، أدرك حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأرسل عنه
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : من أجل تابعي الشام
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة فيما يروي من الحديث
يعقوب بن شيبة السدوسي : مشهور بالعلم
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

الجامع لعلوم إمام أحمد: الرجال - أحمد بن حنبل

جبير بن نفير بن مالك بن عامر
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا جرير، قال جبير بن نفير: جئت عبد اللَّه بن عمر أستفتيه في بعض الأمر، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل حمص، قال: تركت الجند المقدم ناصية أصحاب محمد ساروا بلواء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حتى حلوا بها جميعًا، أما أنا لا أفتيك في شيء.
"مسائل صالح" (885)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا المغيرة قال: حدثنا حريز قال: حدثني سليم بن عامر قال: قال: جبير بن نفير، لقد استقبلت الإِسلام من أوله فلم أزل أرى في الناس صالحًا وطالحًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2502).

الثقات - ابن حبان

جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ الْحَضْرَمِيُّ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَلا صُحْبَةَ لَهُ يَرْوِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ روى عَنهُ أهل الشَّام كنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن مَاتَ سنة ثَمَانِينَ بِالشَّام ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْخَلِيلِ بْنِ جَابِرٍ الطَّائِيُّ أَبُو الْخَلِيلِ بِحِمْصَ مِنْ كِتَابِهِ قَالَ ثَنَا نَصْرُ بْنُ خُزَيْمَةَ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ ثَنَا أَبِي عَنْ نَضْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ أَخِيهِ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَن بن عَابِدٍ قَالَ ثَنَا جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَيَتَكَاثَرُونَ بِأُمَّتِهِمْ وَبِكَثْرَتِهِمْ فَإِنِّي أَرْجُو أَنِّي أَكْثَرُهُمْ وَلَقَدْ أُعْطِيَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ خَصَلاتٌ لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ إِنَّهُ مَكَثَ يُنَاجِي رَبَّهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَلا يَنْبَغِي لِمُتَنَاجِيَيْنِ أَنْ يَتَنَاجَيَا أَطْوَلَ مِنْ نَجْوَاهُمَا

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

جبير بن نفير بن مالك بن عامر
أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله الحضرمي من أهل حمص. أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقدم دمشق وسمع بها.
حدث جبير بن نفير عن النواس بن سمعان الكلابي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الله تبارك وتعالى ضرب مثلاً صراطاً مستقيماً على كنفي الصراط، سوران لهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور، وداع يدعو على رأس الصراط وداع من فوقه، والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، فالأبواب التي على كنفي الصراط حدود الله، لا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف ستر الله، والذي يدعو من فوقه واعظ الله تبارك وتعالى ".
حدث جبير بن نفير عن المقداد بن الأسود قال: جاءنا المقداد بن الأسود لحاجة له فقلنا: اجلس عافاك الله حتى نطلب لك حاجتك، فجلس فقال: العجب من قوم مررت بهم آنفاً يتمنون الفتنة، يزعمون ليبتليهم الله فيها بما ابتلى رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه، وأيم الله، لقد سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن
السعيد لمن جنب الفتن، يوردها ثلاث مرات وإن ابتلي وصبر، وايم الله، لا أشهد لأحد أنه من أهل الجنة حتى أعلم ما يقول عليه "، بعد حديث سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لقلب ابن آدم أسرع انقلاباً من القدر إذا استجمعت غلياً ".
قال جبير بن نفير: دخلت على أبي الدرداء بدمشق وبين يديه جفنة من لحم، فقال لي: ياجبير، اجلس فأصب من هذا اللحم، فإن كنيسة في ناحيتنا أهدى لنا أهلها مما ذبحوا لها، فجلست فأكلت معه.
وقيل إن جبير بن نفير لم يلق النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولكنه صحب الصحابة بعد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقيل إنه أسلم في خلافة أبي بكر، وكان ثقة قيما يروي من الحديث.
وحدث جبير بن نفير قال: أدركت الجاهلية وأتانا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ باليمن فأسلمنا. في حديث طويل.
وحدث جبير بن نفير قال: قد استقبلت الإسلام من أوله، فلم أزل أرى في الناس صالحا وطالحا.
حدث جبير بن نفير: أن يزيد بن معاوية كتب إلى معاوية فذكر أن جبير بن نفير قد نشر في أهل مصري حديثا، فقد تركوا القرآن، قال: فبعث إلى جبير، فقرأ عليه كتاب يزيد، فعرف بعضه، وأنكر بعضه، فقال معاوية: لأضربنك ضربا أدعك لمن بعدك نكالا، قال جبير: يامعاوية لاتطغ في، يامعاوية، إن الدنيا قد انكسرت عمادها، وانخسفت أوتادها، وأحبها أصحابها، قال: فجاء أبو الدرداء فأخذ بيد جبير فقال: والذي نفس أبي الدرداء بيده لئن كان تكلم به جبير لقد تكلم به أبو الدرداء، ولو شاء جبير أن يخبر أنه إنما
سمعه من أبي الدرداء لفعل، ولو ضريتموه يامعاوية لضربكم الله بقارعة تحل بدياركم فتتركها منكم بلاقع.
وعن جبير بن نفير قال: خمس خصال قبيحة في أصناف من الناس: الحدة في السلطان، والحرص في القراء، والفتوة في الشيوخ، والشح في الأغنياء، وقلة الحياء في ذوي الأحساب توفي جبير بن نفير سنة خمس وسبعين. وقيل سنة ثمانين.