محمد بن المبارك بن يعلى - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: محمد بن المبارك بن يعلى
الشهرة: محمد بن المبارك القرشي
الكنيه: أبو عبد الله
النسب: البصري, الصوري, الشامي, القرشي
الرتبة: ثقة
عاش في: دمشق, البصرة, الشام, صور
الوظيفة: القلانسي
ولد عام: 152
توفي عام: 215

الجرح والتعديل

أبو حاتم بن حبان البستي : كان من العباد
أبو حفص عمر بن شاهين : ذكره في الثقات
أبو دواد السجستاني : هذا رجل الشام بعد أبي مسهر
أبو مسهر الغساني : أثنى عليه
أبو يعلى الخليلي : ثقة
أحمد بن حنبل : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن أبي حاتم الرازي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الذهبي : أحاديثه تستنكر، ومرة: أحد الأئمة، ومرة: أحد العلماء الثقات
محمد بن يحيى الذهلي : أفضل من رأيت بالشام
مروان بن محمد الطاطري : ليس فينا مثله، ومرة: ما بقي أحد ممن يطلب الحديث معي إلا هو
يحيى بن معين : شيخ الشام، لقد حفظ الإسناد، ومرة: هو شيخ البلد بعد أبي مسهر
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

محمد بن المبارك بن يعلى
أبو عبد الله القرشي الصوري سكن دمشق حدث عن يحيى بن حمزة، بسنده إلى قزعة، قال: شيعت ابن عمر فقال: تعال أودعك كما ودعني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك ".
وحدث بسنده إلى عبد الله بن بدر الجهني، أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لهم يوماً: " هذا يوم عاشوراء فصوموه " فقام رجل من بني عمرو بن عوف فقال: يا نبي الله إني تركت قومي منهم صائمٌ ومنهم مفطرٌ؛ فقال: " اذهب إليهم فمن كان مفطراً فليتم صومه ".
ولد محمد بن المبارك سنة ثلاثٍ وخمسين ومئة، وتوفي سنة خمس عشرة ومئتين.
قال محمد بن المبارك: اعمل لله فإنه أنفع لك من العمل لنفسك، فإذا عملت لله فاعمل للدار التي تحتاج إلى نزولها غداً عند الله عز وجل.
سئل محمد بن المبارك: ما علامة المحبة لله؟ فقال: المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته؛ ثم قال: من أعطي من المحبة شيئاً فلم يعط من الخشية مثله فهو مخدوعً.
قال محمد بن المبارك: لكل شيءٍ ثمرةٌ، وثمرة المعرفة الإقبال على الله عز وجل.
قال محمد بن المبارك:
بينا أنا أجول في جبال بيت المقدس، إذا أنا بشخصٍ منحدرٍ من جبلٍ، فتأملته فإذا هو امرأةٌ، وعليها مدرعةٌ من صوف وخمارٌ من صوفٍ، فلما دنت مني سلمت علي فرددت عليها السلام؛ فقالت: يا هذا من أين أقبلت؟ قلت لها: غريبٌ قالت: يا سبحان الله، وتجد مع سيدك وحشة الغربة، وهو مؤنس الغرباء ومحث الفقراء؟ قال: فبكيت؛ فقالت: يا هذا مم بكاؤك؟ ما أسرع ما وجدت طعم الدواء؟ قلت: أولا يبكي العليل إذا وجد طعم العافية؟ قالت: لا؛ قلت: ولم ذاك؟ قالت: إنه ما وجد القلب خادماً هو أحب إليه من البكاء، ولا وجد البكاء خادماً هو أحب إليه من الشهيق والزفير في البكاء؛ فقلت لها: عظيني؛ فأنشأت تقول: من مخلع البسيط
دنياك غرارةٌ فذرها ... فإنها مركبٌ جموح
دون بلوغ الجهول منها ... منيته نفسه تطوح
لا ترد الشر واجتنبه ... فإنه فاحشٌ قبيح
والخير خيرٌ فدم عليه ... فإنه واسعٌ فسيح
فقلت لها: زيدي في الموعظة؛ فقالت: سبحان الله، ما كان في موعظتنا من الفائدة ما يغنيك؟ فقلت لها: لا غناء عن طلب الزوائد؛ فقالت: يجب أن تحب ربك شوقاً إلى لقائه، فإن له يوماً يتجلى فيه لأوليائه.