أَرْسَلَتْنِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَكَانَتْ بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ ، فَرَأَيْتُ فِرَاشَهَا مُعْتَزِلًا فِرَاشَهُ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِهِجْرَانٍ ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : لَا ، وَلَكِنِّي حَائِضٌ ، فَإِذَا حِضْتُ ، لَمْ يَقْرَبْ فِرَاشِي ، فَأَتَيْتُ مَيْمُونَةَ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا ، فَرَدَّتْنِي إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَتْ : أَرَغْبَةً عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ لَقَدْ " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَامُ مَعَ الْمَرْأَةِ مِنْ نِسَائِهِ الْحَائِضِ ، وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا ثَوْبٌ مَا يُجَاوِزُ الرُّكْبَتَيْنِ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ نُدبَةَ ، قَالَتْ : أَرْسَلَتْنِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ إِلَى امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَكَانَتْ بَيْنَهُمَا قَرَابَةٌ ، فَرَأَيْتُ فِرَاشَهَا مُعْتَزِلًا فِرَاشَهُ ، فَظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ لِهِجْرَانٍ ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : لَا ، وَلَكِنِّي حَائِضٌ ، فَإِذَا حِضْتُ ، لَمْ يَقْرَبْ فِرَاشِي ، فَأَتَيْتُ مَيْمُونَةَ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا ، فَرَدَّتْنِي إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَقَالَتْ : أَرَغْبَةً عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنَامُ مَعَ الْمَرْأَةِ مِنْ نِسَائِهِ الْحَائِضِ ، وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا ثَوْبٌ مَا يُجَاوِزُ الرُّكْبَتَيْنِ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، وَأَبُو كَامِلٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ حَبِيبٍ ، مَوْلَى عُرْوَةَ ، عَنْ نُدبَةَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ