أَنَّ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِهَا ، قَالَتْ : فَجِئْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ تَحَوَّلَ فِرَاشُهُ عَنْ فِرَاشِ امْرَأَتِهِ بِنْتِ مِشْرَحٍ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ هُوَ ؟ أَمُغَاضِبٌ هُوَ امْرَأَتَهُ ؟ فَقَالُوا : لَا ، وَلَكِنَّهَا إِذَا حَاضَتِ اعْتَزَلَهَا ، فَرَجَعْتُ إِلَى مَيْمُونَةَ فَأَخْبَرْتُهَا كَيْفَ وَجَدَتْهُ ، فَقَالَتْ : ادْعِيهِ لِي فَدَعَوْتُهُ ، فَقَالَتْ لَهُ : أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَاللَّهِ أَنْ " كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا ثِيَابٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُسْتَمْلِي ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حَبِيبٍ الْأَعْوَرِ ، مَوْلَى عُرْوَةَ ، أَنَّ نُدْبَةَ ، مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْسَلَتْهَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ ابْنُ أُخْتِهَا ، قَالَتْ : فَجِئْتُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ تَحَوَّلَ فِرَاشُهُ عَنْ فِرَاشِ امْرَأَتِهِ بِنْتِ مِشْرَحٍ ، فَقُلْتُ : أَيْنَ هُوَ ؟ أَمُغَاضِبٌ هُوَ امْرَأَتَهُ ؟ فَقَالُوا : لَا ، وَلَكِنَّهَا إِذَا حَاضَتِ اعْتَزَلَهَا ، فَرَجَعْتُ إِلَى مَيْمُونَةَ فَأَخْبَرْتُهَا كَيْفَ وَجَدَتْهُ ، فَقَالَتْ : ادْعِيهِ لِي فَدَعَوْتُهُ ، فَقَالَتْ لَهُ : أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَاللَّهِ أَنْ كَانَ يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ إِذَا كَانَ عَلَيْهَا ثِيَابٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ أَوِ الرُّكْبَتَيْنِ