أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّالِحَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي مَسْجِدِهِ بِبَابِ السَّلَمِ بِمَحْرُوسَةِ شِيرَازَ فِي الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ الْمُقْرِي الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيُّ بِبَغْدَادَ فِي دَارِ إِسْحَاقَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ - ثِقَةٌ جَلِيلٌ - ابْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ , أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ - ثِقَةٌ جَمَّةٌ - ابْنُ سَعْدٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ بْنِ شِهَابٍ ثِقَةٌ جُمُعَةٌ ، أَنَّهُ أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نا ابْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، نا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَا : نا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَلَمْ يَقُلْ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا حُسَيْنٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ قِرَى ضَيْفِهِ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ثنا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ . . . . . . . . عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، قَالَ : سَمِعَتْ أُذُنَايَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نا أَبِي ، نا ابْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، نا سَعِيدٌ ، سَمِعَ أَبَا شُرَيْحٍ ، يَقُولُ : سَمِعَتْ أُذُنَايَ ، رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَزُهَيْرٌ ، قَالُوا : نا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا أَبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ يَحْيَى ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، أَنَّ أَبَا شُرَيْحٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مِثْلَهُ سَوَاءً . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، نا عُفَيْرٌ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا رَوْحٌ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، سَمِعَ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَهُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ ، نا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَمْرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ . وَلَمْ يَقُلْ : عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدًا , عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، نا ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مِنْ أَبِي ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ , عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، نا عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ ، نا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْحَطَمِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مِثْلَهُ سَوَاءً
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ دَاوُدَ ، نا أَبُو صَالِحٍ ، نا اللَّيْثُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الْحَطَمِيَّ ، حَدَّثَهُ , عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مِثْلَهُ سَوَاءً . حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، نا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قَوْمِهِ , أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ فَنَاوَلَتْنِي كِتَابًا فِيهِ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ , وَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا يَحْيَى ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ ، حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قَوْمِهِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِشَةَ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَ مَيْمُونٌ ، هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ ، فَقَالَ مَيْمُونٌ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُحَدِّثَ مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَشْبَاهَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ فَلَمْ يُضَيِّفْنِي , وَلَمْ يَقْرِنِي , أَفَأَجْزِيهِ ؟ قَالَ : بَلْ أَقْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ ، نا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا مُحَمَّدُ وَلَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ أَرَأَيْتَ إِنْ نَزَلْتُ بِفِنَاءِ رَجُلٍ وَلَمْ يَقْرِنِي , وَلَمْ يَرَ لِمَجِيئِي عَلَيْهِ حَقًّا , ثُمَّ أَضَافَهُ الدَّهْرُ , فَنَزَلَ بِي , أَفَأَجْزِيهِ بِالَّذِي فَعَلَ ؟ أَمْ أَقْرِيهِ ؟ قَالَ : لَا , بَلْ أَقْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَا : نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , رَجُلٌ نَزَلْتُ بِهِ , فَلَمْ يَقْرِنِي , ثُمَّ نَزَلَ بِي , أَقْرِيهِ أَمْ أُكَافِيهِ ؟ قَالَ : لَا بَلْ أَقْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنْ نَزَلْتُ بِرَجُلٍ , فَلَمْ يَقْرِنِي , ثُمَّ نَزَلَ بِي , أَجْزِيهِ ؟ قَالَ : بَلْ أَقْرِهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، قَالَ : دَخَلَ أَبِي عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، نا مُصْعَبُ بْنُ مِقْدَامٍ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ السَّائِبِ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا سَائِبُ انْظُرْ إِلَى الْأَخْلَاقِ الْجَمِيلَةِ الَّتِي كُنْتَ تَفْخَرُ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاصْنَعْهَا فِي الْإِسْلَامِ , أَقْرِ الضَّيْفَ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، نا حَبِيبُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَأَقْرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَتَاهُ الْأَعْرَابُ , فَقَالَ : مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، نا عَمَّارٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : إِنَّا قَوْمٌ مِنَ الْأَعْرَابِ نُقِيمُ الصَّلَاةَ , وَنُؤْتِي الزَّكَاةَ , وَنَحُجُّ الْبَيْتَ , وَنَصُومُ رَمَضَانَ , وَإِنَّ الْمُهَاجِرِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّا لَسْنَا عَلَى شَيْءٍ , فَقَالَ : كَذَبُوا , مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَحَجَّ الْبَيْتَ وَصَامَ رَمَضَانَ وَقَرَى الضَّيْفَ دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَوَّلٍ الْبَهْزِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ، : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوْصِنِي , قَالَ : أَقْرِ الضَّيْفَ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُضِيفُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ , فَأَلْقَى لَهُمَا وِسَادَةً , وَكَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا , قَالَا : إِنَّا لَا نُرِيدُ هَذَا , إِنَّمَا جِئْنَا نَسْمَعُ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ , قَالَ : مَنْ لَمْ يُكْرِمِ الضَّيْفَ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَلَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا مَعَ أَبِي سَلَمَةَ ، إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي غِفَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ : حَدِّثْنَا حَدِيثَكَ عَنْ أَبِيكَ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَحْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَ الضِّيفَانُ قَالَ : لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ بِضَيْفِهِ , حَتَّى إِذَا كَانَ فِي لَيْلَةٍ اجْتَمَعَ فِي الْمَسْجِدِ ضِيفَانٌ كَثِيرٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ جَلِيسِهِ , قَالَ : فَكُنْتُ أَنَا مِمَّنِ انْقَلَبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ : يَا عَائِشَةُ , هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , حُوَيْسَةُ كُنْتُ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ , قَالَ : فَأْتِنِي بِهَا , فَأَتَتْ بِهَا فِي قَعْبَةٍ لَهُمْ , فَأَكَلَ مِنْهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا , ثُمَّ قَدَّمَهَا إِلَيْنَا , ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ , كُلُوا , فَأَكَلْنَا مِنْهَا حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا , ثُمَّ قَالَ : عِنْدَكِ شَرَابٌ ؟ قَالَتْ : لُبَيْنَةٌ أَعْدَدْتُهَا لِإِفْطَارِكَ , قَالَ : هَلُمِّيهَا , فَجَاءَتْ بِهَا , فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْهَا شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ اشْرَبُوا , فَشَرِبْنَا , حَتَّى وَاللَّهِ مَا نَنْظُرُ إِلَيْهَا , ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَّلَاةِ , وَكَانَ يُوقِظُ أَهْلَهُ إِذَا خَرَجَ , فَقَالَ : الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ , فَرَآنِي مُنْكَبًّا عَلَى وَجْهِي , فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قُلْتُ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ , قَالَ : إِنَّهَا ضِجْعَةٌ يَكْرَهُهَا اللَّهُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، نا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، نا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طَحْفَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ , قَالَ : فَأَمَرَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِالرَّجُلِ , وَالرَّجُلُ بِالرَّجُلَيْنِ , حَتَّى بَقِيتُ خَامِسَ خَمْسَةٍ , فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : انْطَلِقُوا , فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ إِلَى مَنْزِلِ عَائِشَةَ , فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا , فَجَاءَتْ بِدَشِيشَةٍ , فَأَكَلْنَا , ثُمَّ جَاءَتْ بِحَيْسَةٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ , فَأَكَلْنَا , ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا , فَجَاءَتْ بِعُسٍّ , فَشَرِبْنَا , ثُمَّ قَالَ : يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا , فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ مِنْ لَبَنٍ , فَشَرِبْنَا , ثُمَّ قَالَ : إِنْ شِئْتُمْ بِتُّمْ , وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلَقْتُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَقُلْنَا : لَا , بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى بَطْنِي إِذَا بِرَجُلٍ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ , فَقَالَ : هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ , فَنَظَرْتُ , فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِهْفَةَ ، قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ فَأَمَرَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طَحْفَةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ , فَذَكَرَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا هَارُونُ ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ ، نا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، نا أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ , فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنْ يَعِيشَ بْنَ طَحْفَةَ بْنَ قَيْسٍ ، حَدَّثَهُ , عَنْ أبيه وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا فُلَانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ , يَا فُلَانُ اذْهَبْ بِهَذَا مَعَكَ , فَبَقِيتُ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ , فَقَالَ : انْطَلِقُوا , فَانْطَلَقْنَا , حَتَّى أَتَيْنَا بَيْتَ عَائِشَةَ , فَقَالَ : أَطْعِمِينَا , فَجَاءَتْ بِدَشِيشَةٍ , ثُمَّ قَالَ : أَطْعِمِينَا , فَجَاءَتْ بِحَيْسٍ مِثْلِ الْقَطَاةِ , ثُمَّ قَالَ : اسْقِينَا , فَجَاءَتْ بِعُسٍّ فَشَرِبَهَا , فَقَالَ : اسْقِينَا , فَجَاءَتْ بِقَدَحٍ صَغِيرٍ فِيهِ لَبَنٌ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ هَهُنَا , وَإِنْ شِئْتُمُ انْطَلِقُوا إِلَى الْمَسْجِدِ , فَقُلْنَا : بَلْ نَنْطَلِقُ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عَلَى بَطْنِي مِنَ السَّحَرِ , دَفَعَنِي رَجُلٌ بِرِجْلِهِ , فَقَالَ : هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ , فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ ، وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، قَالَا : نا الْوَلِيدُ ، نا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى ، حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طَحْفَةَ الْغِفَارِيِّ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ , فَقَالَ : يَا فُلَانُ انْطَلِقْ مَعَ فُلَانٍ , حَتَّى بَقِيتُ فِي خَمْسَةٍ , فَقَالَ : قُومُوا مَعِي , فَفَعَلْنَا , فَدَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ , وَذَاكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ , فَقَالَ : أَطْعِمِينَا , فَقَرَّبَتْ دَشِيشَةً , ثُمَّ قَالَ : أَطْعِمِينَا فَقَرَّبَتْ حَيْسًا مِثْلَ الْقَطَاةِ , ثُمَّ قَالَ : اسْقِينَا فَجَاءَتْ بِعُسٍّ , فَشَرِبَ , ثُمَّ قَالَ : اسْقِينَا , فَجَاءَتْ بِعُسٍّ دُونَهُ , ثُمَّ قَالَ : إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ عِنْدَنَا , وَإِنْ شِئْتُمْ أَتَيْتُمُ الْمَسْجِدَ فَنِمْتُمْ فِيهِ . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَهْطًا مَعِي , فَدَخَلْتُ مَنْزِلَهُ , فَقَالَ : أَطْعِمِينَا يَا عَائِشَةُ , فَأَتَتْهُمْ بِشَيْءٍ , فَأَكَلُوهُ , فَقَالَ : زِيدِينَا , فَزَادَتْهُمْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ , ثُمَّ اسْتَقَيْنَا فَجَاءَتْهُمْ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ , ثُمَّ قَالَ : إِنْ شِئْتُمْ رَقَدْتُمْ هَهُنَا , وَإِنْ شِئْتُمْ فِي الْمَسْجِدِ , فَقَالُوا : بَلْ فِي الْمَسْجِدِ يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ : فَخَرَجْنَا فَنِمْنَا , حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ رَكَضَنِي فَنِمْتُ عَلَى وَجْهِي , فَإِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكُنِي بِرِجْلِهِ , يَقُولُ : هَكَذَا فَإِنَّ هَذِهِ ضَجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ , فَرَفَعْتُ رَأْسِيَ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي طِخْفَةَ ، قَالَ : مَرَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ مُنْبَطِحٌ عَلَى بَطْنِهِ , فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ : هَذِهِ ضَجْعَةُ الشَّيْطَانِ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ خَالِدُ بْنُ أَبِي ذِئْبٍ , وَيَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى : هِشَامٌ ، وَشَيْبَانُ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَمَعْمَرٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ . فَأَمَّا مَعْمَرٌ فَأَرْسَلَهُ , فَلَا حُجَّةَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ , وَأَمَّا ابْنُ جَابِرٍ , فَلَمْ يُصِبْ فِي شَيْءٍ مِنْهُ , لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَلَمَةَ , فَقَالَ عَيَّاشٌ , وَأَرَادَ أَنْ يَقُولَ ابْنَ طِهْفَةَ , وَقَالَ هِشَامٌ : يَعِيشُ بْنُ طِحْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ شَيْبَانُ : يَعِيشُ بْنُ طِهْفَةَ عَنْ أَبِيهِ . وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : عَنِ ابْنِ قَيْسِ بْنِ طِهْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ , وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ . وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِهْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ . هَذَا الرَّجُلُ مِنْ غِفَارٍ , قَدِمَ الْمَدِينَةَ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عَنَقِيَّةَ وَالصَّفْرَاءِ , مَكَانٌ نَنْزِلُ فِيهَا , قَالُوا : قَيْسُ بْنُ طِخْفَةَ , وَابْنُ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ , عَنْ أَبِيهِ . وَهَذَا كُلُّهُ لَا أَعْرِفُهُ , وَالْقَوْلُ عِنْدِي قَوْلُ الْحَارِثِ . قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طِخْفَةَ , فَقَالَ : اسْمُهُ يَعِيشُ . فَحَدِيثُ هِشَامٍ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ طِخْفَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . وَحَدِيثُ شَيْبَانَ يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ عَنْ قَيْسِ بْنِ طِخْفَةَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ . وَقَدْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , يُقَالُ لَهُ يَعِيشُ , لَا أَعْرِفُ نَسَبَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَلْمَانَ ، نا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي الْحَرْثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَعِيشَ الْغِفَارِيِّ ، قَالَ : دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا بِنَاقَةٍ , فَقَالَ : مَنْ يَحْلِبُهَا ؟ فَقَامَ يَعِيشُ فَقَالَ أَنَا , فَقَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : يَعِيشُ , قَالَ : احْلِبْهَا
حَدَّثَنَا هَارُونُ ، نا أَبُو عَامِرٍ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُجْمِرِ ، عَنِ ابْنِ طِخْفَةَ ، أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّهُ ضَافَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَفَرٍ , فَبَاتُوا عِنْدَهُ , وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ يَنْظُرُ , فَوَجَدَهُ مُنْبَطِحًا عَلَى بَطْنِهِ , فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ قَالَ : فَأَيْقَظَنِي , وَقَالَ : لَا تَضْطَجِعْ هَذِهِ الضِّجْعَةَ , فَإِنَّهَا ضَجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، نا عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي طَحْفَةَ ، أَنَّ أَبَاهُ ، ضَافَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَرَآهُ مُضْطَجِعًا عَلَى بَطْنِهِ , فَذَكَرَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، نا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ ، عَنِ ابْنِ طَحْفَةَ الدِّيلِيِّ ، عَنْ أبيه ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي , فَقَالَ : هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْهِمْ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِهِ , فَقَالَ : هَذِهِ ضَجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ , أَوْ كَرِهَهَا قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : نُعَيْمٌ ، وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عَمْرٍو يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ , وَلَسْتُ أَعْرِفُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَبِي طِخْفَةَ . وَخَالَفَهُ زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِي حَلْحَلَةَ , عَنْ نُعَيْمٍ , فَقَالَ ابْنُ طِخْفَةَ الدِّيلِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , وَهَذَا مَجْهُولٌ وَقَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ : عَنْ أَبِي حَرِيرَةَ ، وَهَذَا غَيْرُ مَعْرُوفٍ
حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَضَافَ ضَيْفًا كَافِرًا , فَأَمَرَ بِشَاةٍ , فَحُلِبَتْ , فَشَرِبَ حِلَابَهَا , ثُمَّ أُخْرَى , حَتَّى شَرِبَ حِلَابَ سَبْعٍ , ثُمَّ أَصْبَحَ فَأَسْلَمَ , فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِشَاةٍ , فَجَلَسَ فَشَرِبَ حِلَابَهَا , ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِأُخْرَى , فَلَمْ يَسْتَتِمَّهَا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَشْرَبُ فِي مَعِيٍّ وَاحِدٍ , وَالْكَافِرَ يَشْرَبُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، نا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ : أَجْدَبَ النَّاسُ سَنَةً , فَكَانَ الْأَعْرَابُ يَأْتُونَ الْمَدِينَةَ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُ الرَّجُلَ , فَيَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ فَيُضِيفُهُ , وَيُعَشِّيهِ , فَجَاءَ بِأَعْرَابِيٍّ لَيْلَةً , وَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَعَامٌ يَسِيرٌ , وَشَيْءٌ مِنْ لَبَنٍ , فَأَكَلَهُ الْأَعْرَابِيُّ , وَلَمْ يَدَعْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا , فَجَاءَ بِهِ لَيْلَةً أَوْ لَيْلَتَيْنِ , فَجَعَلَ يَأْكُلُهُ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَا يُبَارَكُ اللَّهُ فِي هَذَا الْأَعْرَابِيِّ يَأْكُلُ طَعَامَ رَسُولِ اللَّهِ وَيَدَعُهُ ؟ ثُمَّ جَاءَ بِهِ لَيْلَةً فَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الطَّعَامِ إِلَّا يَسِيرًا , وَلَمْ يَشْرَبْ مِنَ اللَّبَنِ إِلَّا يَسِيرًا , فَقُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ , قَالَ : وَجَاءَ بِهِ ، وَقَدْ أَسْلَمَ , فَقَالَ : إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُسْلِمَ يَأْكُلُ فِي مِعًى
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : ظَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا صَائِمًا , فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ : يَا أَنَسُ أَدْنِ مِنِّي الْعَنْزَ , فَأَدْنَاهَا مِنْهُ , فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ , فَحَلَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ , فَشَرِبَهُ , ثُمَّ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْغَدِ صَائِمًا , فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ : يَا أَنَسُ أَدْنِ مِنِّي الْعَنْزَ فَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ , فَجَلَسَ , فَقُلْتُ : وَيْحَكَ ظَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمْسِ صَائِمًا , فَآثَرَكَ بِاللَّبَنِ , لَوْ تَأَخَّرْتَ عَنْهُ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا أَفْعَلُ , فَحَلَبَ الشَّاةَ , فَدَفَعَهُ إِلَيْهِ , فَشَرِبَهُ , وَأَصْبَحَ يَوْمَ الثَّالِثِ صَائِمًا , فَلَمَّا أَمْسَى قَالَ : جِئْنِي بِالْعَنْزِ , فَجِئْتُ بِهَا وَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ , فَلَمَّا جَاءَ بِهَا أَمْسَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْإِنَاءَ بِيَدِهِ , وَقَالَ : قُلْ : بِسْمِ اللَّهِ , وَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَشَرِبَ الْأَعْرَابِيُّ حَتَّى رَوِيَ , وَفَضَلَتْ فَضْلَةٌ , ثُمَّ أَتَيْتُ بِضْعَ بُرْمَةٍ , فَأَتَيْتُ بِهَا , فَشَرِبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَقَالَ : إِنَّهُ إِلَى الْيَوْمِ يَشْرَبُ فِي مِعَى كَافِرٍ , فَلَمْ يَكُنْ يَرْوَى , وَإِنَّهُ الْيَوْمَ يَشْرَبُ فِي مِعَى مُؤْمِنٍ , فَرَوِيَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، نا عُبَيْدٌ الْأَغَرُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ جَهْجَاهُ الْغِفَارِيِّ ، أَنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الْإِسْلَامَ , فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَغْرِبَ , فَلَمَّا أَنْ سَلَّمَ قَالَ : يَأْخُذُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ , فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَغَيْرِي , وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا , لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ , فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي عَنْزًا , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعَ أَعْنُزٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ : مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ , أَكَلَ رِزْقَهُ , رِزْقُنَا عَلَى اللَّهِ , وَأَصْبَحُوا وَغَدَوْا وَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ , فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُخْبِرُ بِمَا أَتَى إِلَيْهِ , فَقَالَ جَهْجَاهُ : احْتُلِبَتْ لِي سَبْعُ أَعْنُزٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , وَصَنِيعُ بُرْمَةٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَغْرِبَ , فَقَالَ : لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ , فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَغَيْرِي , فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي أَعْنُزًا , فَشَرِبْتُ وَرَوِيتُ , وَشَبِعْتُ , فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا ؟ قَالَ : بَلَى , إِنَّهُ أَكَلَ فِي مِعَى مُؤْمِنٍ اللَّيْلَةَ , وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مِعَى كَافِرٍ , الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، نا نُفَيْرٌ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا بَصْرَةَ عَنْ إِسْلَامِ ، غِفَارَ , فَقَالَ : أَصَابَتْنَا سَنَةٌ وَقِلَّةُ مَطَرٍ , فَتَحَدَّثْنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَنُصِيبَ مَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ , وَنَرْجِعَ إِلَى خَيْلِنَا , فَانْطَلَقْنَا وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ الْإِسْلَامَ , فَقَالَ : فَمَنْ أَنْتُمْ ؟ قُلْنَا : رَهْطٌ مِنْ غِفَارَ , قَالَ : الْمُسْلِمُونَ أَنْتُمْ أَمْ صَابِئُونَ ؟ فَقُلْنَا : لَا , بَلْ صَابِئُونَ , فَمَكَثْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ , فَلَمَّا كَانَ الْمَبِيتُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ رَجُلٍ مِنْهُمْ , فَوَفَّقَ اللَّهُ لِي أَنْ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِي , فَانْطَلَقَ بِي إِلَى بَيْتِهِ , وَلَهُ ثَمَانِ أَعْنُزٍ , فَدَعَا كُلَّ عَنْزٍ بِاسْمِهَا , فَدَعَا مَوْهِبَةَ بِعَنْزٍ مِنْهَا , فَأَتَتْ بِهَا , فَحَلَبَهَا وَسَقَانِي , فَكَأَنِّي لَمْ أَشْرَبْ شَيْئًا , ثُمَّ دَعَا بِأُخْرَى , فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى دَعَا بِحِلَابِ سَبْعِ أَعْنُزٍ , فَمَا تَرَكْتُ الثَّامِنَةَ إِلَّا حِفَاظًا , فَغَضِبَتْ مَوْهِبَةُ غَضَبًا لَا نَرَى مِثْلَهُ , وَأَبْغَضَتْنِي بُغْضًا لَا نَرَى مِثْلَهُ , غَيْرَ أَنْ لَمْ يُرَ ذَلِكَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَاهَا , فَقَالَ : يَا مَوْهِبَةُ , بَيِّتِي هَذَا الرَّجُلَ فِي بَيْتٍ , وَلَا تُوثِقِي عَلَيْهِ , فَإِنَّهُ قَدْ أَصَابَ مِنَ الْعَيْشِ , فَذَهَبَتِ الْجَارِيَةُ فَأَدْخَلَتْنِي فِي بَيْتٍ , وَأَغْلَقَتْ عَلَيَّ الْبَابَ غَضَبًا , فَتَحَرَّكَتْ عَلَيَّ بَطْنِي فِي لَيْلَتِي كُلِّهَا , حَتَّى أَصْبَحْتُ وَقَدْ مَلَأْتُ ثِيَابِيَ , فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْغُسْلِ , فَغَسَّلَنِي , وَآزَرَنِي شَمْلَةً مِنْ عِنْدِهِ , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَا بِي إِلَى الْمَسْجِدِ , فَوَجَدْتُ خَلْفَهُ أَصْحَابِيَ قَدْ أَسْلَمُوا , فَأَسْلَمْتُ , فَلَمَّا كَانَ الْمَبِيتُ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَأْخُذَ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ رَجُلٍ فَبَيَّتَهُ , فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِي , وَانْطَلَقَ إِلَى بَيْتِهِ , فَدَعَا مَوْهِبَةَ , فَقَالَ : ائْتِنِي بِفُلَانَةَ , فَحَلَبَهَا , فَلَمْ أَشْرَبْ نِصْفَ حِلَابِهَا , فَقَالَ : يَا أَبَا بَصْرَةَ , إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ ، قَالَ : هَاجَرْتُ لِأُسْلِمَ , فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ لَمْ أُسْلِمْ , فَحُلِبَ لِي غُنَيْمَةٌ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحْلِبُونَهَا , فَشَرِبْتُهَا , وَبَاتَ عِيَالُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جِيَاعًا جِيَاعًا , فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَسْلَمْتُ وَقَالَ عِيَالُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَظَلُّ الْيَوْمَ جِيَاعًا كَمَا بِتْنَا فَحَلَبَ لِي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَاةً وَاحِدَةً , فَشَبِعْتُ وَرَوِيتُ , فَقَالَ : ازْدَدْ , قُلْتُ : مَا شَبِعْتُ وَلَا رَوِيتُ قَبْلَ الْيَوْمِ , فَقَالَ : إِنَّ الْكَافِرَ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ , لَمْ أَرْ رَجُلًا قَطُّ أَعْظَمَ مِنْهُ , وَلَا أَطْوَلَ , قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أَزْمَةٍ أَصَابَتِ النَّاسَ , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : تَوَزَّعُوهُمْ , فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ بِيَدِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلُ بِيَدِ الرَّجُلَيْنِ , فَكَأَنَّ الْقَوْمَ تَحَامَوْنِي لِمَا يَرَوْنَ مِنْ عِظَمِي فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِي , فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي شَاةً , فَشَرِبْتُ لَبَنِهَا , حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعًا , فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ أَسْلَمْتُ ثُمَّ جِئْتُ , فَحَلَبَ لِي شَاةً , فَشَبِعْتُ وَرَوِيتُ , فَقُلْتُ : مَا شَبِعْتُ وَلَا رَوِيتُ قَبْلَ الْيَوْمِ , فَقَالَ : الْمُؤْمِنُ يَشْرَبُ فِي مِعًى , وَالْكَافِرُ فِي سَبْعَةٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ يَحْيَى الْجَابِرِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَمِيصَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : أَتَانَا رَجُلٌ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ : عَلَيْكُمْ أَضْيَافَكُمْ , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ بِيَدِ رَجُلٍ , فَأَتَى الرَّجُلُ وَكَانَ عَظِيمًا , فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ , فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ , وَمَا لَهُمْ سَارِحٌ شَأْنَكُمْ , وَلَا رَاعٍ غَيْرُ سِتِّ أَعْنُزٍ , عَدَا فِي قَوْمِهِمْ , فَأَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاعْتَقَلَهَا , فَحَلَبَهَا فَسَقَاهُ , فَشَرِبَ أَلْبَانَهُنَّ , فَبَاتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَهْلُهُ , وَبِهِمْ مِنَ الْجُوعِ مَا شَاءَ اللَّهُ , فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى الْمَسْجِدَ , ثُمَّ رَجَعَ وَضَيْفُهُ إِلَى أَهْلِهِ , فَأَخَذَ شَاةً فَحَلَبَهَا , فَشَرِبَ ثُمَّ حَلَبَ أُخْرَى , فَقَالَ : لَا جُوعَ بِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّكَ كُنْتَ أَمْسِ كَافِرًا , وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُؤْمِنٌ , وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ , فَقُلْنَ : مَا مَعَنَا إِلَّا الْمَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَضُمُّ أَوْ يُضِيفُ هَذَا ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا , فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ , فَقَالَ : أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَتْ : مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ صِبْيَانِنَا , قَالَ : هَيِّئِي طَعَامَكِ , وَأَصْلِحِي فِرَاشَكِ , وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا الْعَشَاءَ , فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا , وَأَصْلَحَتْ فِرَاشَهَا , وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا , ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا , فَأَطْفَأَتْهُ , وَجَعَلَا يُرِيَانِهِ كَأَنَّهُمَا يَأْكُلَانِ , وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ , فَلَمَّا أَصْبَحَا , غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : لَقَدْ ضَحِكَ اللَّهُ تَعَالَى أَوْ عَجِبَ اللَّيْلَةَ مِنْ فَعَالِكُمَا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ }}
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، نا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، نا أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَعْتَمَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَجَاءَ وَقَدْ نَامَ ضَيْفُهُ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : هَلْ عَشَّيْتِ الضَّيْفَ ؟ فَقَالَتْ : لَا , انْتَظَرْتُكَ , فَحَلَفَ أَنْ لَا يَأْكُلَ , فَأَيْقَظُوا الضَّيْفَ , وَجِيءَ بِالطَّعَامِ , ثُمَّ أَكَلَ , ثُمَّ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ , فَقَالَ : إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى يَمِينٍ , فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا , فَلْيَأْتِ , فَهُوَ كَفَّارَتُهُ , أَوْ لِيَأْتِ , وَلْيُكَفِّرْ يَمِينَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبِي ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ الْأَعْرَابُ يَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ , فَأَخَذَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ رَجُلًا , فَأَضَافَهُ , فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِيَدِ رَجُلٍ , فَانْطَلَقَ بِهِ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : هَلْ لَكِ أَنْ تَطْوِي اللَّيْلَةَ , وَتَقْرِي ضَيْفَنَا ؟ فَقَالَتْ : نَعَمْ , قَالَ : إِذَا قَدَّمْتِ إِلَيْنَا الطَّعَامَ فَقُومِي إِلَى السَّرَّاجِ , فَأَطْفِئِيهِ , ثُمَّ أَرِيهِ أَنَّكِ تَأْكُلِينَ , فَفَعَلَتْ , فَجَعَلَا يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأْكُلَانِ , حَتَّى أَكَلَ الرَّجُلُ , وَاكْتَفَى , فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمَّا رَآهُ ضَحِكَ , فَقَالَ : ضَحِكْتُ لِضَحِكِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا حَمَّادٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَضَافَ رَجُلًا , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , فَقَامَتْ فَوَضَعَتْ ثِفَالَهَا , وَنَصَبَتْ رَحَاهَا , ثُمَّ ذَهَبَتْ , فَسَجَرَتِ التَّنُّورَ , وَجَعَلَتْ تَطْحَنُ بِحُسْنِ ظَنِّهَا بِرَبِّهَا عَزَّ وَجَلَّ , وَعَجَنَتْ , ثُمَّ ذَهَبَتْ , فَإِذَا التَّنُّورُ مَمْلُوءٌ جَنُوبَ شِوَاءٍ , ثُمَّ رَجَعَتْ فَاخْتَبَزَتْ , ثُمَّ رَفَعَتْ ثِفَالَهَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ تَرَكَتْهَا طَحَنَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ , فَرَأَى مَا بِهِمْ مِنْ حَاجَةٍ , فَخَرَجَ إِلَى الْبَرِيَّةِ , فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا نَعْجِنُ وَنَخْتَبِزُ , فَإِذَا الرَّحَى تَطْحَنُ , وَإِذَا التَّنُّورُ مَلْأَى جَنُوبَ شِوَاءٍ , فَجَاءَ زَوْجُهَا , فَقَالَ : أَعِنْدَكِ شَيْءٌ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ , رِزْقُ اللَّهِ , فَرَفَعَ الرَّحَى , فَكَنَسَ مَا حَوْلَهَا , فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ ، نا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : تَضَيَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ , فَغَدَا الْأَنْصَارِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَتَرَكَ ضَيْفَهُ إِلَى أَهْلِهِ , وَرَجَعَ مَشْيًا , فَقَالَ لِأَهْلِهِ : هَلْ أَطْعَمْتُمْ ضَيْفَنَا ؟ قِيلَ لَهُ : انْتَظَرْنَاكَ , قَالَ : وَاللَّهِ لَا آكُلُهُ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلْهُ لَا آكُلُهُ , وَقَالَ الضَّيْفُ : وَاللَّهِ لَئِنْ لَمْ تَأْكُلُوهُ لَا آكُلُهُ قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ , ضَرَبْتُ بِيَدِي , فَأَكَلْتُ , وَأَكَلَتِ الْمَرْأَةُ , وَوَلَدِي , وَضَيْفِي , ثُمَّ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقُلْتُ : بَرُّوا وَحَنِثْتُ , فَقَالَ : أَنْتَ أَبَرُّهُمْ , وَأَخْيَرُهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : نَزَلَ ضَيْفٌ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ , فَأَبْطَأَ الْأَنْصَارِيُّ عَلَى أَهْلِهِ , فَجَاءَ فَقَالَ : عَشَّيْتُمْ ضَيْفِيَ ؟ وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ اللَّيْلَةَ , فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : بَيَّتُ ضَيْفِيَ اللَّيْلَةَ بِغَيْرِ عَشَاءٍ ؟ قَرِّبُوا طَعَامَكُمْ , فَأَكَلَ وَأَكَلُوا مَعَهُ , فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ بِأَمْرِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطَعْتَ اللَّهَ , وَعَصَيْتَ الشَّيْطَانَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، وَإِسْحَاقُ ، قَالَا : نا جَرِيرٌ ، ح وَحَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، نا أَبُو زَيْدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ ضَيْفٌ أَوْ أَضْيَافٌ , فَاحْتُبِسَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ , فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : أَمَا عَشِيَّتِهِ , أَوْ عَشَّيْتُمُوهُمْ ؟ قَالَ : لَا , فَغَضِبَ وَسَبَّ وَقَالَ : لَا أَطْعَمُ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : وَأَنَا وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ , وَقَالَ الضَّيْفُ أَوِ الْأَضْيَافُ : وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْ نَحْنُ وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : كُلُوا بِسْمِ اللَّهِ , إِنَّمَا كَانَتِ الْأُولَى مِنَ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى ، نا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، تَضَيَّفَهُ رَهْطٌ , فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : دُونَكَ أَضْيَافَكَ , فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَافْرَغْ مِنْ قِرَاهُمْ قَبْلَ أَنْ أَجِيءَ , فَأَتَاهُمْ بِمَا كَانَ عِنْدَهُ , فَقَالَ : اطْعَمُوا , فَقَالُوا : أَيْنَ مُنْزِلُنَا ؟ قَالَ : اطْعَمُوا , قَالُوا : مَا نَحْنُ بِآكِلِينَ حَتَّى يَجِيءَ مُنْزِلُنَا فَقَالَ : اقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ , فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ وَلَمْ تَطْعَمُوا لَنَلْقَيَنَّ مِنْهُ فَأَبَوْا , فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَجِدُ عَلَيَّ , فَلَمَّا جَاءَ تَنَحَّيْتُ فَقَالَ : مَا صَنَعْتُمْ بِأَضْيَافِي ؟ , فَأَخْبَرُوهُ , فَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ , ثُمَّ قَالَ : يَا غُنْثَرُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِيَ إِلَّا أَجَبْتَ , فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ , فَقُلْتُ : سَلْ أَضْيَافَكَ , فَقَالُوا : صَدَقَ , قَدْ أَتَانَا بِهِ , فَقَالَ : إِنَّمَا انْتَظَرْتُمُونِي وَاللَّهِ لَا أَطْعَمُ اللَّيْلَةَ ، فَقَالَ الْآخَرُونَ : وَاللَّهِ لَا نَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَهُ قَالَ : لَمْ أَرَ فِي الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ , وَيْلَكُمْ مَا لَكُمْ ؟ أَلَا تَقْبَلُونَ عَنَّا قِرَاكُمْ , ثُمَّ قَالَ : هَاتِ طَعَامَكَ , فَجَاءَ بِهِ , فَوَضَعَ يَدَهُ وَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ , الْأَوَّلُ مِنَ الشَّيْطَانِ , فَأَكَلَ وَأَكَلُوا
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ ، نا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّهُ تَضَيَّفَهُمْ ضَيْفٌ , فَأَبْطَأَ أَبُو الدَّرْدَاءِ حَتَّى نَامَ الضَّيْفُ طَاوِيًا , وَنَامَ الصِّبْيَةُ , فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَالْمَرْأَةُ غَضْبَى تَلَظَّى , فَقَالَتْ : لَقَدْ شَقَقْتَ عَلَيْنَا مُنْذُ اللَّيْلَةِ , أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا حَتَّى بَاتَ ضَيْفُنَا طَاوِيًا , وَنَامَ صِبْيَانُنَا جِيَاعًا , فَغَضِبَ وَقَالَ : لَا أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ , وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : لَا أَطْعَمُ حَتَّى تَطْعَمَ , فَاسْتَيْقَظَ الضَّيْفُ وَقَالَ : أَلَا تَرَاهَا تَجَرَّأُ عَلَى الذُّنُوبِ , إِنِّي احْتَبَسْتُ فِي كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ الضَّيْفُ : وَأَنَا وَاللَّهِ حَتَّى تَطْعَمَاهُ , وَالطَّعَامُ مَوْضُوعٌ , فَلَمَّا رَأَيْتُ الضَّيْفَ جَائِعًا , وَالصِّبْيَةَ جِيَاعًا , قَدَّمْتُ يَدِي , فَأَكَلْتُ , وَأَكَلُوا مَعِي , فَبَرُّوا يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَفَجَرْتُ , قَالَ : بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَخْيَرُهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : كَانَ ضَيْفٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ , فَأَمْسَى عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , ثُمَّ أَتَى الْبَيْتَ فَقَالَ : هَلْ عَشَّيْتُمْ ضَيْفِي ؟ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : كَانَ الطَّعَامُ زَهِيدًا , يَعْنِي : قَلِيلًا , فَخَشِينَا أَنْ تَفَرَّقَ عَلَيْهِ الْأَيْدِي , وَسَمِعْنَاكَ تَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ , وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الثَّلَاثَةَ فَحَلَفَ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَعَشَّى , وَحَلَفَتِ الْمَرْأَةُ أَنْ لَا تَأْكُلَ , وَحَلَفَ الضَّيْفُ أَنْ لَا يَأْكُلَ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : قَرِّبُوا عَشَاءَنَا , فَتَعَشَّوْا , ثُمَّ غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ : كُلْ يَا ابْنَ رَوَاحَةَ , فَقَالَ : قَدْ أَكَلْتُ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْتِيهِ اللَّهُ تَعَالَى بِالضَّيْفِ لِيَأْجُرَهُ , فَاحْتَبَسَ عَنْهُ الضَّيْفُ ثَلَاثًا , فَقَالَ لِسَارَةَ : لَقَدِ احْتَبَسَ عَنَّا الضَّيْفُ , وَمَا نَرَاهُ احْتَبَسَ عَنَّا إِلَّا لِمَا يَرَاهُ مِنْ شِدَّتِنَا عَلَى خَدَمِنَا , افْعَلُوا وَافْعَلُوا , فَإِنْ جَاءَ لَا يَخْدُمُهُ غَيْرِي وَغَيْرُكِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : مَرَّ الرُّسُلُ بِإِبْرَاهِيمَ مُتَنَكِّرِينَ , فَأَضَافَهُمْ , فَقَالَ لِسَارَةَ : لَقَدْ نَزَلَ بِنَا الْيَوْمَ قَوْمٌ , مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ وُجُوهًا مِنْهُمْ , وَلَا أَطْيَبَ رِيحًا مِنْهُمْ , وَكَانُوا ثَلَاثَةً , فَقَالَتْ : أَنَا أَكْفِيكَ مَا عِنْدِي , فَاكْفِنِي مَا عِنْدَكَ , فَخَبَزَتْ لَهُمْ , وَقَامَ إِلَى عِجْلِ بَقَرٍ فَذَبَحَهُ , ثُمَّ خَدَّ أَوْ حَفَرَ لَهُ فِي الْأَرْضِ خَدًّا , فَأَجَّجَهُ نَارًا , ثُمَّ وَضَعَ الْعِجْلَ فِيهِ بِرَأْسِهِ وَأَظْلَافِهِ , قَالَتْ لَهُ سَارَةُ : لِمَ فَعَلْتَ هَذَا ؟ قَالَ : أَحْبَبْتُ أَنْ آتِيَهُمْ بِهِ كَمَا ذَبَحْتُهُ , يَأْكُلُ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ مِنْ رَأْسِهِ , وَمَنْ شَاءَ مِنْ أَظْلَافِهِ , فَجَاءَتْ بِالْخُوَانِ , فَوَضَعَتْهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ , وَجَاءَتْ بِمَا عِنْدَهَا , فَوَضَعَتْهُ , وَجَاءَ إِبْرَاهِيمُ بِالْعِجْلِ , فَوَضَعَهُ عَلَى الْخِوَانِ , فَجَعَلَتْ أَيْدِيهِمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ , فَقَالَ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ : أَلَا تَأْكُلُونَ ؟ قَالُوا : يَا إِبْرَاهِيمُ , إِنَّا قَوْمٌ لَا نَأْكُلُ شَيْئًا إِلَّا بِثَمَنٍ , قَالَ : إِنَّ لِطَعَامِنَا هَذَا ثَمَنًا , قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تُسَمُّونَ اللَّهَ إِذَا أَكَلْتُمْ , وَتَحْمَدُونَهُ إِذَا فَرَغْتُمْ , فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ أَعْطَيْتُمُونَا ثَمَنَهُ , قَالَ : فَالْتَفَتَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ إِلَى صَاحِبِهِ , مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْمَعْهُ , فَقَالَ : حَقٌّ لَهُ أَنْ يَتَّخِذَهُ اللَّهُ تَعَالَى خَلِيلًا , مَا يَنْسَاهُ عَلَى حَالٍ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكُمْ لَا تَأْكُلُونَ عِنْدَنَا لَتَمَسَّكْنَا بِلَبَنِ بَقَرَتِنَا عَامَنَا هَذَا , يَقُولُ : لَمْ نَذْبَحْ عِجْلَهَا , وَإِنَّمَا ذَبَحْنَاهُ إِرَادَةَ أَنْ تَأْكُلُوا , فَقَالَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ : ابْعَثُوا لِإِبْرَاهِيمَ عَجِلَ بَقَرَتِهِ , فَزَخَّ بِهِ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ , فَقَامَ أَحْسَنَ مَا كَانَ وَأَسْمَنَهُ , يَشْتَدُّ إِلَى أُمِّهِ , فَفَزِعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَخَافَ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ حَدَثَ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ , قَالُوا : لَا تَخَفْ , إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَسْبَاطِ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : نَزَلَتِ الرُّسُلُ بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَتَضَيَّفُونَهُ , فَجَاءَهُمْ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ , فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ لَمْ تَصِلُ إِلَيْهِ كَفَّ , أَوْ لَمْ يَتَناوَلُوا مِنْهُ شَيْئًا , فَقَالَ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ حِينَ رَآهُمْ لَا يَطْعَمُونَ : مَا لَكُمْ لَا تَطْعَمُونَ ؟ قَالُوا : إِنَّا قَوْمٌ لَا نُصِيبُ طَعَامًا إِلَّا بِثَمَنٍ , فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِنَّ لِطَعَامِي هَذَا ثَمَنًا , قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَوَّلِهِ , وَتَحْمَدُونَهُ فِي آخِرِهِ , فَقَالَ جِبْرِيلُ لِمِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : حُقَّ لِهَذَا أَنْ يَتَّخِذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، نا أَبِي ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ زَيْدٍ ، أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : لَمَّا تَضَيَّفَ الْمَلَائِكَةَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدَّمَ الْعِجْلَ , فَقَالُوا : لَا نَأْكُلُ إِلَّا بِثَمَنٍ , قَالَ : فَكُلُوهُ وَأَدُّوا ثَمَنَهُ , قَالُوا : وَمَا ثَمَنُهُ ؟ قَالَ : تُسَمُّونَ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَكَلْتُمْ , وَتَحْمَدُونَهُ إِذَا فَرَغْتُمْ , قَالَ : فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ فَقَالُوا : بِهَذَا اتَّخَذَكَ اللَّهُ خَلِيلًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ ، قَالَ : بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ , فَأَتَوْا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَلَمَّا رَآهُمْ رَاعَهُ هَيْئَتُهُمْ وَجَمَالُهُمْ , فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ , وَجَلَسُوا إِلَيْهِ , فَقَامَ لِيُقَرِّبَ إِلَيْهِمْ قِرًى , فَقَالُوا لَهُ : مَكَانَكَ , فَقَالَ : بَلْ دَعُونِي آتِيكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لَكُمْ , فَإِنَّ لَكُمْ حَقًّا , وَلَمْ يَأْتِنَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِالْكَرَامَةِ مِنْكُمْ , وَأَمَرَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ يَعْنِي شِوَاءً فَقَرَّبَ إِلَيْهِمُ الطَّعَامَ , فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ , وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ ، عَنْ يَسَارٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْفَضْلِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ يَعْنِي مُحَمَّدًا ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُضِيفُ مَنْ نَزَلِ بِهِ , وَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَوْسَعَ عَلَيْهِ وَبَسَطَ لَهُ فِي الْمَالِ وَالْخُدَّامِ , وَكَانَ الضَّيْفُ قَدْ حُبِسَ عَنْهُ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ , أَنْ لَا يُضَيِّفَهُ أَحَدٌ , فَلَمَّا رَآهُمْ سُرَّ بِهِمْ , فَرَأَى ضَيْفًا لَمْ يُضْفِهُ مِثْلُهُمْ حُسْنًا وَجَمَالًا , فَقَالَ : لَا يَخْدُمُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ إِلَّا أَنَا بِيَدِي , فَخَرَجَ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ , قَدْ خَدَّهُ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ , فَأَمْسَكُوا أَيْدِيَهُمْ , فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ حِينَ لَمْ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ , قَالُوا : {{ لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ }}
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : أَتَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ضُيُوفٌ لَمْ يَرَ مِثْلَهُمْ ، صُوَرَهُمْ , وَأَرْوَاحَهُمْ , وَكَلَامَهُمْ , فَخَرَجَ فَأَخَذَ عِجْلًا فَشَوَاهُ , فَأَتَاهُمْ بِهِ , فَقَالَ : أَلَا تَأْكُلُونَ , فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ نَكِرَهُمْ , فَقَالَ : كُلُوا وَأَدُّوا حَقَّ طَعَامِنَا , قَالُوا : وَمَا حَقُّهُ ؟ قَالَ : تُسَمُّونَ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَأْكُلُوا , وَتَحْمَدُونَ إِذَا فَرَغْتُمْ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : حُقَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَنْ يَتَّخِذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، نا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ , فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ : مَا أَخْرَجَكُمَا ؟ قَالَا : الْجُوعُ , قَالَ : وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا , فَأَتَى رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ , فَإِذَا بِالْمَرْأَةِ , فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ قَالَتْ : مَرْحَبًا وَأَهْلًا , قَالَ : أَيْنَ فُلَانٌ ؟ قَالَتْ : يَسْتَعْذِبُ لَنَا مِنَ الْمَاءِ , فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ , فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَصَاحِبَيْهِ كَبَّرَ , وَقَالَ : مَا أَحَدٌ أَكْرَمَ مِنْ أَضْيَافِنَا , فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَرُطَبٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا اجْتَنَيْتَهُ ؟ قَالَ : تُخَيِّرُوا عَلَى أَعْيُنِكُمْ , فَأَخَذَ الْمُدْيَةَ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكَ وَالْحَلُوبَ , فَذَبَحَ لَهُمْ , وَأَكَلُوا مِنَ الْعِذْقِ , وَشَرِبُوا مِنَ الْمَاءِ , قَالَ : لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , أَخْرَجَكُمُ الْجُوعُ , فَلَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَبْتُمْ هَذَا النَّعِيمَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، نا يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ ، نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى أَبِي الْهَيْثَمِ , فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ , فَقَالَ : أَيْنَ أَبُو الْهَيْثَمِ ؟ , قَالَتْ : ذَهَبَ يَسْتَعْذِبُ مِنْ حَسَى قَنَاةٍ , فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ : وَيْحَكِ مَا صَنَعْتِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَتْ : لَا , قَالَ : قَوْمِي , فَقَامَتْ إِلَى شَعِيرٍ لَهَا فَطَحَنَتْهُ , وَخَبَزَتْهُ , وَقَامَ إِلَى غُنَيْمَةٍ لَهُ , فَقَالَ : لَا تَذْبَحْ ذَاتَ دَرٍّ , فَذَبَحَ شَاةً , فَطَبَخَ لَهُمْ , ثُمَّ قَدَّمَ إِلَيْهِمْ , فَأَكَلَ وَمَنْ مَعَهُ , ثُمَّ أَنْزَلَ شَنَّةً أَوْ دَلْوًا مُعَلَّقًا فِيهِ مَاءٌ , فَشَرِبَ , فَقَالَ : لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذِهِ النَّعِيمِ , فَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ : أَخْدِمْنِي , فَمَا لِي خَادِمٌ , قَالَ : أَهْلُ بَيْتٍ يَأْتِينَا فَأْتِنَا فَسَمِعَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِرَأْسَيْنِ , فَأَتَاهُ فَقَالَ : الَّذِي وَعَدْتَنِي , فَقَالَ لِي : خُذْ أَيَّهُمَا شِئْتَ , قَالَ : اخْتَرْ لِي , فَإِنَّ فِي أَمْرِكَ بَرَكَةً , قَالَ : الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ , خُذْ هَذَا , وَاسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا , فَإِنِّي رَأَيْتُهُ يُصَلِّي , وَقَدْ نُهِيتُ عَنِ الْمُصَلِّينَ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ شَيْبَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحُوَيْرِثِ بْنِ الرِّئَابِ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا بِالْأُثَايَةِ ، إِذْ خَرَجَ عَلَيَّ إِنْسَانٌ مِنْ قَبْرٍ يَلْتَهِبُ وَجْهُهُ وَرَأْسُهُ نَارًا , فِي جَامِعَةٍ مِنْ حَدِيدٍ , قَالَ : اسْقِنِي , فَخَرَجَ إِنْسَانٌ فِي أَثَرِهِ , فَقَالَ : لَا تَسْقِ الْكَافِرَ , وَأَخَذَ بِطَرَفِ السِّلْسِلَةِ , فَجَذَبَهُ حَتَّى دَخَلَا الْقَبْرَ , فَبَرَكَتِ النَّاقَةُ بِعَرَقِ الظَّبْيَةِ , فَصَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ , ثُمَّ رَكِبْتُ حَتَّى صَبَّحْتُ الْمَدِينَةَ , فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ , فَأَرْسَلَ إِلَى مَشْيَخَةٍ فِي كَتِفَيِ الصَّفْرَاءِ , فَقَالُوا : هَذَا رَجُلٌ مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , وَلَمْ يَرَ لِلضَّيْفِ حَقًّا
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا زَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، يَقُولُ لَابْنَةِ أَخِيهِ : إِذَا جَاءَكِ ضَيْفٌ فَضَعِي وِسَادَتَكِ لَهُ , فَإِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَزَالُ تَجْرِي عَلَيْكِ مَا دَامَ ضَيْفُكِ عَلَى وِسَادَتِكَ , وَمَا كَانَ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ فَقَدِّمِيهِ وَلَوْ خُبْزًا وَزَيْتًا