عَنْ جَهْجَاهُ الْغِفَارِيِّ ، أَنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الْإِسْلَامَ , فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ , فَلَمَّا أَنْ سَلَّمَ قَالَ : " يَأْخُذُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ " , فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِي , وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا , لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ , فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي عَنْزًا , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعَ أَعْنُزٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ : " مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ , أَكَلَ رِزْقَهُ , رِزْقُنَا عَلَى اللَّهِ " , وَأَصْبَحُوا وَغَدَوْا وَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ , فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُخْبِرُ بِمَا أَتَى إِلَيْهِ , فَقَالَ جَهْجَاهُ : احْتُلِبَتْ لِي سَبْعُ أَعْنُزٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , وَصَنِيعُ بُرْمَةٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ , فَقَالَ : " لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ " , فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِي , فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي أَعْنُزًا , فَشَرِبْتُ وَرَوِيتُ , وَشَبِعْتُ , فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا ؟ قَالَ : " بَلَى , إِنَّهُ أَكَلَ فِي مِعَى مُؤْمِنٍ اللَّيْلَةَ , وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مِعَى كَافِرٍ , الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، نا عُبَيْدٌ الْأَغَرُّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ جَهْجَاهُ الْغِفَارِيِّ ، أَنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الْإِسْلَامَ , فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَغْرِبَ , فَلَمَّا أَنْ سَلَّمَ قَالَ : يَأْخُذُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ , فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَغَيْرِي , وَكُنْتُ عَظِيمًا طَوِيلًا , لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ , فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي عَنْزًا , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى حَلَبَ لِي سَبْعَ أَعْنُزٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَجَاعَ اللَّهُ مَنْ أَجَاعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ : مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ , أَكَلَ رِزْقَهُ , رِزْقُنَا عَلَى اللَّهِ , وَأَصْبَحُوا وَغَدَوْا وَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ , فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُخْبِرُ بِمَا أَتَى إِلَيْهِ , فَقَالَ جَهْجَاهُ : احْتُلِبَتْ لِي سَبْعُ أَعْنُزٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , وَصَنِيعُ بُرْمَةٍ , فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا , فَصَلَّوْا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَغْرِبَ , فَقَالَ : لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ , فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَغَيْرِي , فَذَهَبَ بِي إِلَى مَنْزِلِهِ , فَحَلَبَ لِي أَعْنُزًا , فَشَرِبْتُ وَرَوِيتُ , وَشَبِعْتُ , فَقَالَتْ أُمُّ أَيْمَنَ : أَلَيْسَ هَذَا ضَيْفَنَا ؟ قَالَ : بَلَى , إِنَّهُ أَكَلَ فِي مِعَى مُؤْمِنٍ اللَّيْلَةَ , وَأَكَلَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي مِعَى كَافِرٍ , الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ , وَالْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ