ثنا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا آوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مَأْوَى
حَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ ، مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَجِبَ رَبُّنَا مِنْ رَجُلَيْنِ : رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ ، فَيَقُولُ لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ مِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي ، وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَانْهَزَمَ فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنَ الِانْهِزَامِ وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ : انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ ، أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنِ ، ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَتَى عَلَى وَادِي الْأَزْرَقِ فَقَالَ : مَا هَذَا الْوَادِي فَقِيلَ : وَادِي الْأَزْرَقِ ، فَقَالَ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مُنْهَبِطًا لَهُ جُؤَارٌ أَوْ خُؤَارٌ إِلَى رَبِّهِ بِالتَّلْبِيَةِ ، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةٍ فَقَالَ : مَا هَذِهِ الثَّنِيَّةُ ؟ فَقِيلَ : ثَنِيَّةُ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ خِطَامُهَا مِنْ لِيفٍ وَهُوَ يُلَبِّي وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ، أَيُّوبَ ، عَنْ ، سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : زِينَةُ الْحَجِّ التَّلْبِيَةُ
وَعَنْ ، أَيُّوبَ ، عَنْ ، أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ ، سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : عَلَيْكُمْ بِالْبَيَاضِ مِنَ الثِّيَابِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ
حَدَّثَنَا ، أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ ، يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ ، مُجَاهِدٍ ، عَنْ ، صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ فَدَخَلَ الْبَيْتَ فَلَبِسْتُ ثِيَابِيَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ ، وَهُوَ وَأَصْحَابُهُ يَسْتَلِمُونَ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ وَاضِعِي خُدُودَهُمْ عَلَى الْبَيْتِ ، وَإِذَا النَّبِيُّ أَقْرَبُهُمْ إِلَى الْبَابِ ، فَدَخَلْتُ بَيْنَ رَجُلَيْنِ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ فَقَالُوا : صَلَّى رَكْعَتَيْنِ عَنْ يَمِينِ السَّارِيَةِ الَّتِي قُبَالَةَ الْبَابِ
حَدَّثَنَا ، أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ ، يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ، حَسَّانَ بْنِ زَاهِرٍ ، عَنِ ، ابْنِ حُدَيْرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ ، عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : لَا تُقْطَعُ يَدٌ فِي عِذْقٍ وَلَا عَامِ سَنَةٍ
وَعَنْ ، يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ ، أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُصَلِّي بِنَا فَيَقُومُ فَيَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَكَانَ يُسْمِعُنَا الْآيَةَ أَحْيَانًا وَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ ، وَكَانَ يُطِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوَّلَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَأَوَّلَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ
وَحَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّحْوِيُّ ، عَنْ ، قَتَادَةَ ، عَنْ ، سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ، مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ ، ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ عُقْرِ أَوْ عُفْرِ الْحَوْضِ أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّ عَلَيْهِمْ قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا سِعَتُهُ ؟ قَالَ : مِثْلُ مَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ إِلَى عُمَانَ قَالَ : فَمَا شَرَابُهُ ؟ قَالَ : أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، يَغُتُّ أَوُ يَعِبُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةَ ، أَحَدُهُمَا مِنْ وَرِقٍ ، وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ
حَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا ، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : يُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ الْفِضَّةِ كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ
وَبِهِ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيِ الدَّجَّالِ كَافِرٌ ، يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ
حَدَّثَنَا ، فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنِي ، عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ ، الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ ، أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ، وَأَمَرَنِي رَبِّي بِمَحْقِ الْمَعَازِفِ وَالْمَزَامِيرِ وَالْأَوْثَانِ وَالصُّلُبِ وَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، وَحَلَفَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ مُتَعَمِّدًا إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَهَا مِنَ الصَّدِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا ، وَلَا يَسْقِيهَا صَغِيرًا ضَعِيفًا مُسْلِمًا إِلَّا سَقَيْتُهُ مِثْلَهَا مِنَ الصَّدِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا ، وَلَا يَتْرُكُهَا مِنْ مَخَافَتِي إِلَّا سَقَيْتُهُ مِنْ حِيَاضِ الْقُدُسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لَا يَحِلُّ بَيْعُهُنَّ وَلَا شِرَاهُنَّ وَلَا تَعْلِيمُهُنَّ وَلَا تِجَارَةٌ فِيهِنَّ ، وَثَمَنُهُنَّ حَرَامٌ يَعْنِي الضَّارِبَاتِ
حَدَّثَنَا ، مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثنا ، مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، عَنْ ، بِشْرِ بْنِ شَغَافٍ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ يَخْطُبُ النَّاسَ ، إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : لَا يَمْنَعُكُ مَكَانُ ابْنِ سَلَّامٍ أَنْ تَسُبَّ فُلَانًا ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شِيعَتِهِ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : لَقَدْ قُلْتَ الْقَوْلَ الْعَظِيمَ فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِلْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قُلْتُ : إِنَّا نَغْزُوا هَذَا الْمَغْرِبَ وَأَكْثَرُ جُلُودِ أَسْقِيَتِهِمُ الْمَيْتَةُ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : دِبَاغُهَا طَهُورُهَا
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ ، ابْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ ، أَنَّهُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِنْهُ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، قَالَ : سَبْعُونَ دَرَجَةً , بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مَسِيرَةُ أَرْبَعِينَ عَامًا للجَوَادِ الضَّامِرِ
وَحَدَّثَنَا ، ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي ، أَبُو عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ ، عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ ، يَقُولُ : لَا أَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مَا لَمْ يَقُلْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا مِنْ جَهَنَّمَ
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي يَقُومُ أَحَدُهُمْ مِنَ اللَّيْلِ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطُّهُورِ وَعَلَيْهِ عُقَدٌ ، فَيَتَوَضَّأُ فَإِذَا وَضَّأَ يَدَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، وَإِذَا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لِلَّذِي وَرَاءَ الْحِجَابِ : انْظُرْ إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفْسَهُ يَسْأَلُنِي ، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ ، مَا سَأَلَنِي عَبْدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ
حَدَّثَنَا ، أَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، ثنا ، مَطَرٌ الْوَرَّاقُ ، عَنْ ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَطُوفُ عَلَى تِسْعِ نِسْوَةٍ فِي ضَحْوَةٍ
وَحَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى ، عَنْ ، أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ لِي : يَا بُنَيَّ لَوْ شَهِدْتَنَا وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ أَصَابَتْنَا السَّمَاءُ لَحَسِبْتَ أَنَّ رِيحَنَا رِيحُ الضَّأْنِ
وَسَمِعْتُ ، جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ ، قَتَادَةَ ، حَدَّثَنَا ، أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَحْتَجِمُ بِثَلَاثٍ : اثْنَتَيْنِ عَلَى الْأَخْدَعَيْنِ ، وَوَاحِدَةٍ عَلَى الْكَاهِلِ
وَحَدَّثَنَا ، ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا ، ابْنُ هُبَيْرَةَ ، عَنْ ، حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ فِي أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا شِفَاءً لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ
وَحَدَّثَنَا ، أَبُو شِهَابٍ عَبْدُ رَبِّهِ ، عَنِ ، الْأَعْمَشِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسَيِّئَةِ الْمُؤْمِنِ وَيَتْرُكُ حَسَنَتَهُ
وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : كَانَ بِالْكُوفَةِ خِيَارُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلِيٌّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَأَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَعَمَّارٌ ، أَخْبَرَنِي مَنْ رَمَقَهُمْ كُلَّهُمْ فَمَا رَأَى أَحَدًا مِنْهُمْ يُصَلِّي قَبْلَ
وَعَنْ ، أَشْعَثَ ، عَنْ ، عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ ، حَيَّانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَهُوَ أَمِيرُ الْكُوفَةِ ، وَفِي يَدِهِ صَحِيفَةٌ فَرَمَى بِهَا إِلَيَّ وَقَالَ : هَذِهِ مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَإِذَا فِيهَا : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ عَامِلَ كُورَةِ كَذَا وَكَذَا مِنَ الشَّامِ كَتَبَ إِلَيَّ أَنْ كَرِهَ لِلْمُسْلِمِينَ مُبَاحَتَهُ الْمَاءَ وَغَلَّا عَلَيْهِمُ الْعَسَلَ ، وَأَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْأَرْضِ ذَكَرَ لَهُ أَنَّهُمْ يَصْنَعُونَ مِنَ الْعَصِيرِ شَرَابًا يُطْبَخُ حَتَّى يَذْهَبَ الثُّلُثَانِ وَيَبْقَى ثُلُثُ الثُّلُثِ فَيَذْهَبُ غُثَاؤُهُ وَأَذَاهُ وَيَبْقَى صَفْوُهُ وَطَيِّبُهُ ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَاشْرَبْهُ وَصِفْهُ لِمَنْ قِبَلَكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَابْعَثْ إِلَى صَاحِبِ السَّيْلَحِينَ ، فَأَقْرِئْهُ كِتَابِي هَذَا وَكَتَبَ مَعِي كِتَابًا ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ جَوْسَقَةٍ ، فَأَقْرَأْتُهُ الْكِتَابَ ، فَقَالَ : كُلُّ هَذَا عِنْدَنَا ، الْعَصِيرُ وَالْقُدُورُ وَالْحَطَبُ ، وَسَأُرِيكُمْ مِقْدَارَهُ ، ثُمَّ نَصَبَ قُدُورَهُ ، وَصَبَّ فِيهِ الْعَصِيرَ ، وَأَوْقَدَ عَلَيْهِ حَتَّى آلَ إِلَى مِقْدَارِهِ ، فَجَعَلْنَاهُ فِي الزِّقَاقِ ، ثُمَّ حَمَلْنَاهُ فَأَتَيْنَاهُ بِهِ فَشَرِبَ وَسَقَى مَنْ حَوْلَهُ
حَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ ، جَعْفَرِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، عَنْ ، جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَأْمُرُنَا بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ ، وَيَحُثُّنَا عَلَيْهِ ، وَ يَتَعَاهَدُنَا عِنْدَهُ ، فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ لَمْ يَأْمُرْنَا بِهِ ، وَلَمْ يَنْهَنَا عَنْهُ ، وَلَمْ يَتَعَاهَدْنَا عِنْدَهُ
وَعَنْ ، جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَلَا نَتَوَضَّأَ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ ، وَأَنْ نُصَلِّيَ فِي دِمَنِ الْغَنَمِ وَلَا نُصَلِّيَ فِي عَطَنِ الْإِبِلِ
وَحَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ، أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى ، عَنْ ، ضُبَيْعَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، فَذَكَرْنَا الْفِتْنَةَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : إِنِّي لَأَعْرِفُ رَجُلًا لَا تُنْقِصُهُ الْفِتْنَةُ شَيْئًا ، قَالَ : قُلْنَا : مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : فَلَمَّا مَاتَ حُذَيْفَةُ وَكَانَتِ الْفِتْنَةُ خَرَجْتُ فِيمَنْ خَرَجَ ، فَإِذَا أَنَا بِفُسْطَاطٍ مَضْرُوبٍ تَضْرِبُهُ الرِّيَاحُ ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا ؟ فَقِيلَ : لِمُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، إِنَّكَ مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ وَصَالِحِيهِمْ ، وَتَرَكْتَ بَلَدَكَ وَدَارَكَ وَأَهْلَكَ وَمَهَاجِرَكَ ؟ قَالَ : قَدْ تَرَكْتُهُ كَرَاهِيَةَ الشَّرِّ حَتَّى تَنْجَلِيَ عَمَّا انْجَلَتْ
وَعَنْ ، أَشْعَثَ ، حَدَّثَنِي ، الْحَسَنُ بْنُ سَعْدٍ ، مَوْلَى عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : إِذَا عُمِلَ فِي النَّاسِ الْخَطِيئَةُ ، فَمَنْ رَضِيَهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا فَهُوَ كَمَنْ شَهِدَهَا ، وَمَنْ كَرِهَهَا مِمَّنْ شَهِدَ فَهُوَ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ ، أَبِي الْعَالِيَةِ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ، ثُمَّ يَدْعُو
حَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ، النُّعْمَانِ ، عَنْ ، أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ إِلَّا بَاعَدَ اللَّهُ بَيْنَ وَجْهِهِ وَالنَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا
وَعَنْ ، سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ ، أَبِيهِ ، عَنْ ، أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَا يَجْتَمِعُ فِي النَّارِ اجْتِمَاعًا يَضُرُّ مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ بَعْدَهُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، عَلِيٍّ ، حَدَّثَنِي ، أَوْسُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : كُنْتُ إِذَا قَدِمْتُ عَلَى أَبِي مَحْذُورَةَ سَأَلَنِي عَنْ سَمُرَةَ ، وَإِذَا ، قَدِمْتُ عَلَى سَمُرَةَ سَأَلَنِي عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ ، فَقُلْتُ لِأَبِي مَحْذُورَةَ : مَا شَأْنُكَ إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْكَ سَأَلْتَنِي عَنْ سَمُرَةَ وَإِذَا قَدِمْتُ عَلَى سَمُرَةَ سَأَلَنِي عَنْكَ ؟ فَقَالَ : كُنْتُ أَنَا وَسَمُرَةُ وَأَبُو هُرَيْرَةَ فِي بَيْتٍ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ فَقَالَ : آخِرُكُمْ مَوْتًا فِي النَّارِ ، فَمَاتَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، ثُمَّ مَاتَ أَبُو مَحْذُورَةَ ، ثُمَّ مَاتَ سَمُرَةُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ عَنِ ، الْحَسَنِ ، أَنَّ سَمُرَةَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ : رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَفْتِلُ شَرِيطًا وَأَضَعُهُ إِلَى جَنْبِي وَنَقَدٌ خَلْفِي يَأْكُلْنَهُ - قَالَ حَمَّادٌ : يَعْنِي بِالنَّقَدِ الضَّأْنَ - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ زُوِّجْتَ امْرَأَةً ذَاتَ وَلَدٍ فَيَأْكُلُونَ كَسْبَكَ . قَالَ : وَرَأَيْتُ ثَوْرًا خَرَجَ مِنْ جُحْرٍ ، ثُمَّ ذَهَبَ يَعُودُ فِيهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَذِهِ الْكَلِمَةُ الْعَظِيمَةُ تَخْرُجُ مِنْ فِي الرَّجُلِ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَرُدَّهَا . قَالَ : وَرَأَيْتُ كَأَنَّهُ قِيلَ : خَرَجَ الدَّجَّالُ فَجَعَلْتُ أَقْتَحِمُ جُدُرًا ، فَالْتَفَتُّ خَلْفِي فَإِذَا هُوَ قَرِيبٌ مِنِّي ، فَانْفَرَجَتْ لِيَ الْأَرْضُ فَدَخَلْتُهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ أَصَبْتَ قُحَمًا فِي دِينِكَ وَالدَّجَّالُ بَعْدَكَ قَرِيبٌ
حَدَّثَنَا ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ، ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ ، سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ . قَالَ : قُلْ : رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْبَرُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ ؟ قَالَ : فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ : هَذَا
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، أَنَّ ، أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، كَانَ يَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ كَثِيرًا : لَا تَزَالُ تَنْعَي حَبِيبًا حَتَّى يَكُونَهُ وَقَدْ يَرْجُو الْفَتَى الرَّجَا وَالْمَوْتُ دُونَهُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثنا ، إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ إِذَا رَآهُ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ وَكَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ ؟ فَيَقُولُ : بِخَيْرٍ أَحْمَدُ اللَّهَ ، فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ ، فَقَالَ لَهُ ذَاتَ يَوْمٍ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ ، قَالَ : فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنْ كُنْتَ مِمَّا تَرُدُّ عَلَيَّ خَيْرًا إِذَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ أَقُولُ : لَكَ كَيْفَ أَنْتَ ؟ وَكَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَتَقُولُ : بِخَيْرٍ ، أَحْمَدُ اللَّهَ ، فَأَقُولُ : جَعَلَكَ اللَّهُ بِخَيْرٍ ، وَإِنَّكَ قُلْتَ الْيَوْمَ : بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ ، فَشَكَكْتَ ، فَسَكَتُّ عَنْكَ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ ، كَانَ إِذَا قِيلَ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ يَقُولُ : بِخَيْرٍ ، أَحْمَدُ اللَّهَ ، قَالَ عَطَاءٌ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، فَقَالَ : إِنِّي آخِذُهَا إِنِّي آخِذُهَا
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَحُمَيْدٍ ، عَنِ ، الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِذَا شَتَمَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلَا يَشْتُمْ عَشِيرَتَهُ وَلَا أَبَاهُ وَلَا أُمَّهُ ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ : إِنَّكَ لَؤُومٌ ، إِنَّكَ بِخَيْلٌ ، إِنَّكَ لَجَبَانٌ ، إِنَّكَ لَكَذُوبٌ ، إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، سِنَانَ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ ، أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورُ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ
وَبِهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِذَا ابْتُلِيَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ لَهُ صَالِحَ عَمَلِهِ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ ، فَإِنْ شَفَاهُ غَسَّلَهُ وَطَهَّرَهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ جَلَسْنَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي ظِلِّ قَصْرٍ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَكَذَا ذَهَابُ الْعِلْمِ ، لَقَدْ دُفِنَ الْيَوْمَ عِلْمٌ كَثِيرٌ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، حُمَيْدٍ ، أَنَّ ، الْحَسَنَ ، كَانَ يَدْعُو : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ نُرِيدُ بِقَوْلِنَا وَعَمَلِنَا وَجْهَكَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ وَأَثِبْنَا عَلَيْهِ أَجْرًا عَظِيمًا
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ ، أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ ، أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، أَنَّ ، أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ ، كَانَ إِذَا حَدَّثَ وَقَعَ ، حَدِيثُهُ مِنْ قُلُوبِنَا مَوْقِعًا لَا يَقَعُ لِحَدِيثِ غَيْرِهِ
وَحَدَّثَنَا ، شَرِيكٌ ، عَنِ ، ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ، الْحَكَمِ ، عَنْ ، أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِشَرِيكٍ : ذَكَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : ذَكَرَهُ أَنَّهُ قَالَ : الْوَلَايَةُ بِدْعَةٌ وَالْإِرْجَاءُ بِدْعَةٌ وَالشَّهَادَةُ بِدْعَةٌ
وَحَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، طَاوُوسٍ ، عَنْ ، أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنَّ ، هَذِهِ ، الْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ فِي أَهْلِ الصَّلَاةِ {{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا }}
وَحَدَّثَنَا ، أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ ، يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ ، كَعْبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ إِلَّا قَالَ : طِيبِي لِأَهْلِكِ ، قَالَ : فَزَادَتْ طِيبًا عَلَى مَا كَانَتْ حَتَّى يَدْخُلَهَا أَهْلُهَا
وَحَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، لَيْثٍ ، عَنِ ، الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ غَرْسَ جَنَّةِ عَدْنٍ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قَالَ حِينَ فَرَغَ مِنْهَا : {{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }} ، ثُمَّ أُغْلِقَتْ فَلَمْ يَدْخُلْهَا أَحَدٌ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ إِنْ أَذِنَ لَهُ فِي دُخُولِهَا ، فَإِذَا كَانَ كُلُّ سَحَرٍ فُتِحَتْ مَرَّةً ، ثُمَّ يُقَالُ عِنْدَ ذَلِكَ : {{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ }}
وَحَدَّثَنَا ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ، ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ ، عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ ، عَنْ ، زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ ، فَإِذَا عُمَرُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ
وَعَنِ ، ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ ، عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُوءُسَهُمْ ، قَالَ : وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ ، فَسَدَلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا ، يَزِيدُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ ، سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ لَهُ نَاصِيَةٌ قَدْ سَدَلَهَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ
وَعَنْ ، حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ ، عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ ، عَنِ ، الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ : أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ ، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ حَلَالًا فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ حَرَامًا فَحَرِّمُوهُ ، أَلَا لَا يَحِلُّ أَكْلُ الحِمَارِ الْأَهْلِيِّ ، وَلَا كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ ، وَلَا لُقَطَةُ مَالِ مُعَاهِدٍ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا ، وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهْ فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوهُ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ
حَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، لَيْثٍ ، عَنْ ، طَاوُوسٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَعَطَاءٍ ، أَنَّهُمْ قَالُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ فِيهِ قِمَارٌ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ ، حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانِ بِالْجَوْزِ وَالْكِعَابِ
وَعَنْ ، طَاوُوسٍ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ : بَيْنَا نَفَرٌ فِي الْبَيْتِ إِذْ طُلِبُوا فَقَالَ الطَّالِبُ : مَنْ فِي الْبَيْتِ ؟ فَقَالُوا : قُولُوا لَهُمْ : فِي الْبَيْتِ خَنَازِيرُ ، فَكَانُوا خَنَازِيرَ
وَحَدَّثَنَا ، حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ الرَّحْبِيُّ ، عَنْ ، شُرَحْبِيلَ بْنِ شُفْعَةَ الرَّحْبِيِّ ، عَنْ ، عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ ، رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُتَوَفَّى لَهُ ثَلَاثٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ ، إِلَّا تَلَقَّوْهُ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ دَخَلَ
وَحَدَّثَنَا ، حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ ، حِبَّانَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ، رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : ارْحَمُوا تُرْحَمُوا ، اغْفِرُوا يَغْفِرِ اللَّهُ لَكُمْ ، وَيْلٌ لِأَقْمَاعِ الْقَوْلِ ، وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
وَحَدَّثَنَا ، حَرِيزٌ ، عَنْ ، سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ ، الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : رَكِبْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِثَلَاثِ خِصَالٍ أَسْأَلُهُ عَنْهَا ، لَمْ يُعْمِلْنِي شَيْئًا غَيْرَهُنَّ ، فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ ، وَكَانَ بِي عَارِفًا ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ ؟ قَالَ : مِنَ الشَّامِ ، قَالَ : فَشَاكٍ عَنِ الشَّامِ وَعَنْ أَهْلِهِ ، قَالَ : مَا أَعْمَلَكَ ؟ قَالَ : ثَلَاثُ خِصَالٍ حَبَبْتُ أَسْأَلُكَ عَنْهَا ، إِنَّ لَنَا مَخْرَجًا نَخْرُجُ إِلَيْهِ إِذَا غَزَا النَّاسُ بِنِسَائِنَا وَأَبْنَائِنَا ، وَلِي فُسَيْطِيطٌ صَغِيرٌ ، فَإِنْ صَلَّتْ صَاحِبَتِي خَلْفِي ، كَانَتْ خَارِجَ الْفُسْطَاطِ ، وَإِنْ صَلَّتْ مَعِي فِي الْفُسْطَاطِ ، كَانَتْ حِيَالِي ، قَالَ : فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا ثَوْبًا - يَقُولُ : سِتْرًا - فَصَلِّ ، وَلْتُصَلِّي ، قُلْتُ : فَإِنَّ قَوْمِي يُرِيدُونِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِمْ وَأَقُصَّ ، قَالَ : فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهِمْ وَتَقُصَّ ، وَتَقْرَأَ عَلَيْهِمْ وَتَقُصَّ ، حَتَّى تُرَاهُمْ مِنْكَ كَالثُّرَيَّا ، فَيَجْعَلُكَ اللَّهُ تَحْتَهُمْ بِقَدْرِ ذَلِكَ ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَنَهَانِي عَنْهُمَا
وَحَدَّثَنَا ، شَيْبَانُ ، عَنْ ، قَتَادَةَ ، عَنِ ، الْحَسَنِ ، عَنْ ، عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، رَفَعَ بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ صَوْتَهُ {{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، قَالَ : فَلَمَّا سَمِعَهَا أَصْحَابُهُ حَثُّوا الْمَطِيَّ وَعَرَفُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عِنْدَ قَوْلٍ يَقُولُهُ ، فَلَمَّا تَأَشَّبُوا حَوْلَهُ ، قَالَ : تَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ يَوْمَ يُنَادَى آدَمُ ، فَيُنَادِيهِ رَبُّهُ ، فَيَقُولُ : يَا آدَمُ ابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ ، قَالَ : فَيَقُولُ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : يَقُولُ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَتِسْعُمِائَةٍ قَالَ : فَلَمَّا سَمِعَهَا أَصْحَابُهُ أُبْلِسُوا حَتَّى مَا أَوْضَحُوا بِضِحَاكَةٍ ، فَلَمَّا رَأَى نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي عِنْدَ أَصْحَابِهِ ، لَكَأَنَّهُ ضَحِكَ ، ثُمَّ قَالَ : اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ مَعَكُمْ لَخَلِيقَتَيْنِ مَا كَانَتَا مَعَ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا كَثَّرَتَاهُ ، قَالُوا : وَمَنْ هُمَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، ثُمَّ قَالَ : اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ ، أَوِ الرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ قَالَ قَتَادَةُ : إِنَّ أَهْلَ الْإِسْلَامِ قَلِيلٌ فِي كَثِيرٍ ، فَأَحْسِنُوا بِاللَّهِ الظَّنَّ ، وَارْفَعُوا إِلَيْهِ الرَّغْبَةَ ، وَلْيَكُنْ حَمْدٌ أَوْثَقَ عِنْدَكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ فَإِنَّهُ لَا يَنْجُو نَاجٍ إِلَّا بِرَحْمَةِ اللَّهِ ، لَا يَهْلِكُ هَالِكٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ
وَحَدَّثَنَا ، حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ، حُمَيْدٍ ، عَنْ ، بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا تَوَجَّهَ لِحَاجَةٍ يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ : يَا نَجِيحُ يَا رَاشِدُ يَا مُبَارَكُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -
وَحَدَّثَنَا ، أَبُو هِلَالٍ ، ثنا ، حَيَّانُ الْأَعْرَجُ ، قَالَ : كَتَبَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ يَسْأَلُهُ عَنْ بَدْءِ الْخَلْقِ ، فَقَالَ : الْعَرْشُ ، وَالْمَاءُ ، وَالْقَلَمُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَيَّ ذَلِكَ بَدَأَ قَبْلُ