عنوان الفتوى : طلب العلم والاشتغال بنوافل العبادات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل عندما أكون أقرأ كتاب علم مفيد أو أدون العلم في كراسي أو أحفظ ما كتبته من العلم أكون أؤجر وكأني أصلي نفلا أو أفضل من هذا ومن بعض العبادات والتطوعات كما قرأت لأني قد أصابني شيء من الفتور فأريد التأكد من هذا الأجر العظيم لكي أشحذ همتي من جديد بإذن الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

 طلب العلم أفضل من جميع نوافل العبادات.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن طلب العلم من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه، قال بعض العلماء يكفي العلم فضلاً أن الله تعالى لم يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستزيده من شيء غير العلم، فقال تعالى: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا {طه:114}، وهذا وحده يكفي حافزاً على طلب العلم والصبر عليه.

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلي ألف ركعة. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه المنذري. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل العلم وطلبه لا يتسع المقام لتتبعها، وللمزيد من ذلك انظر الفتوى رقم: 97277، والفتوى رقم: 43492.

والله أعلم.