أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب التفريق دائماً بين ثلاث حالات لأعراض البروستاتا، وهي العدوى البكتيرية للبروستاتا، أو التهابات البروستاتا فقط نتيجة الاحتقان أو المرض الذي يعرف بـ(Prostatodynia)، وتكون الأعراض فيهم متشابهة.

وقد لا يكون الشخص لديه عدوى، ولكن يظل يشعر بنفس الأعراض لفترات طويلة، ويكون التشخيص بعمل اختبار يسمى (Stamy test)، وفيه يتم أخذ عينة من البول وتحليلها، ثم أخذ عينة من سائل البروستاتا، ثم أخذ عينة بول أخرى وحسب النتائج يكون التشخيص، إما بوجود التهاب في قناة مجرى البول فقط أو البروستاتا، ويكون العلاج حسب نتيجة المزرعة، وإذا وجد عدوى وميكروب محدد فيتم أخذ المضاد الحيوي حسبه.

وفي حالة عدم وجود ميكروب أو التهاب يكون تشخيص الحالة (Prostatodynia)، وفيها أعراض تشبه التهاب البروستاتا ولكن نتيجة انقباض في عضلات الحوض.

وأما عن العلاج بالأعشاب فيوجد من الأدوية ما يتكون من أعشاب فقط، وتكون مصنوعة بشكل جيد، وتحتوي على نسب دقيقة، وهو الذي أفضل تناوله، وليس تناول أعشاب طبيعية بشكل عشوائي، ولكن في حالات عدوى البروستاتا فيجب تناول مضاد حيوي حسب نتيجة المزرعة.

وفي حالة الالتهابات فقط يمكن تناول أدوية تحتوي على أعشاب مثل: (Pepon plus cap) مرتين يومياً، أو (Prostanorm cap) مرتين يومياً، أو (Prostacure cap) مرتين يومياً، فكل هذه الأدوية عبارة عن أعشاب طبيعية.

وفي حالة تشخيص (Prostatodynia) يكون العلاج بتناول مسكنات مضادات للالتهاب (Nsaids) مثل: (Cataflam 50 MG) ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوعين، وأخذ باسط للعضلات مثل: (Myolgin) ثلاث مرات يومياً، وألفابلوكيرز مثل: (Cardura 1 MG) مرتين يومياً، ويؤخذ هذا العلاج لمدة ثلاثة أسابيع.

ويراعى مع كل هذا التزام غض البصر والبعد عن المثيرات الجنسية بمختلف صورها، وتجنب الاختلاط مع النساء.

وأما كثرة الاحتلام فلا توجد مشكلة في ذلك على الإطلاق، ولا يعني ذلك وجود مشكلة تستدعي العلاج أو التدخل.

والله الموفق.