عنوان الفتوى: صلى الظهر مقتديا بمن يصلي العصر ثم اقتدى بمسبوق ليصلي العصر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل دخل المسجد أثناء صلاة العصر ولم يكن قد صلى الظهر فنوى صلاة الظهر خلف الإمام وعندما أتم الصلاة مع الإمام قام ليؤدي صلاة العصر فاختار أحد المصلين الذين أدوا معه نفس الصلاة ولكنهم بدأوا متأخرين بركعة أو أكثر وقاموا لتكملة صلاتهم ليكون إماما له في صلاة العصر التي لم يؤدها، فهل هذا العمل صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الرجل قد عمل مسألتين محل خلاف بين أهل العلم، الأولى منهما: أداؤه صلاة الظهر خلف من يصلي العصر وهو أمر جائز على الراجح؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 24949.

الثانية: اقتداؤه بمسبوق، وهو أمر لا ينبغي الإقدام عليه ابتداء، ولكن من فعله فلا نقول ببطلان صلاته لوجود الخلاف في ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 24184.

 وعليه فإن الصلاة صحيحة على الحالة المذكورة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا حرج في الصلاة على الكرسي في الصف الأول
كيفية قضاء بقية الصلاة الرباعية لمن أدرك ركعة عند الأحناف
حكم تخلف المأموم عن إمامه بركعة كاملة
الواجب على المأمومين إذا رجع الإمام من الاعتدال إلى الركوع
واجب المأموم الذي ركع وسجد قبل الإمام
من أحرم منفردًا ثم انتقل إلى الاقتداء
الاقتداء بإمام لا يعتقد ركنية الفاتحة