عنوان الفتوى : يزوجك القاضي أو يوكل من يتولى نكاحك.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة منذ أربع سنوات أحببت ابن خالتي وقد تقدم لي عدة مرات وفي كل مرة كان يقابل بالرفض من قبل أهلي ليس لعيب فيه، ولكن لأن أمه سليطة اللسان وتحب المشاكل مع أنه ووالده في غاية الاحترام حاليا هو مهاجر في بلد بعيد ولا يمكنه العودة وأنا قد ارتبطت بعقد قران مع شاب آخر ولم أوفق وطلقت وقد عاد ابن خالتي لطلب يدي وما زال أهلي يرفضون وقد حاولت إقناعهم بشتى الطرق وأصبحت في مجتمعي مطلقة، وأنا أرغب في الزواج به فهل يجوز؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

فلا يصح نكاحك إلا بإذن وليك، فإذا عضلك فلك أن ترفعي أمرك إلى المحكمة ليزوجك القاضي أو يوكل من يتولى نكاحك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يصح نكاحك أيتها السائلة إلا بإذن وليك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني والأرناؤوط.

لكن إذا منعك وليك من الزواج بابن خالتك وكان كفؤاً لك، أو بمعنى آخر كان مرضياً في دينه وخلقه وليس هناك مانع شرعي يمنع من زواجك منه فإنه بذلك يكون عاضلاً، ولك الحق أن ترفعي أمرك إلى المحكمة الشرعية حيث يقوم القاضي بتزويجك، أو يوكل من يتولى ذلك، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 7759، والفتوى رقم: 8799.

والله أعلم.