أرشيف المقالات

(1) مؤذنيه صلى الله عليه وسلم - صحابة شرفوا بأعمال النبي

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
وكانوا أربعة: أثنان بالمدينة: بلال بن رباح، وهو أول من أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وعبد الله أو عمرو بن أم مكتوم القرشي العامري الأعمى، وبقباء سعد القرظ مولى عمار بن ياسر، وبمكة: أبو محذورة، واسمه: أوس بن حفيرة الجمحي (زاد المعاد [1/124]).

1.
بلال بن رباح:

2.
عبد الله أو عمرو بن أم مكتوم:
اختلف في اسمه، فقيل: عبد الله، وقيل: عمرو، وهو ابن قيس بن زائدة القرشي العامري، وهو ابن أم مكتوم المؤذن، أمه اسمها: عاتكه بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد، هاجر إلى المدينة بعد مصعب بن عمير، وقيل: بعد بدر بيسير، استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته، شهد فتح القادسية، ومعه اللواء، وقتل بالقادسية شهيداً.
وهو الذي عاتب الله الرسول صلى الله عليه وسلم من أجله (طبقات ابن سعد [4/206-209]، أسد الغابة [3/760-761]، سير أعلام النبلاء [1/360]، الإصابة [7/83-84]).

3.
سعد القرظ:
اسمه: سعد بن عائذ المؤذن، مولى عمار بن ياسر، المعروف بسعد القرظ، وإنما قيل له ذلك؛ لأنه كان يتَّجِر فيه، ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وبرّك عليه وجعله مؤذن مسجد قباء، وخليفة بلال إذا غاب، ثم لما سافر بلال إلى الشام خلفه على الأذان بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم أيام أبي بكر وعمر، فلم يزل يؤذن في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات في أيام الحجاج بن يوسف (أسد الغابة [2/203]).

4.
أبو محذورة:
اسمه مختلف فيه، فقيل: سمرة بن معين، وقيل: أوس بن معبر، وقيل: معبر بن محيريز، وهو قرشي جمحى، روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرَّ يده على رأسه وصدره إلى سرته، وأمره بالأذان بمكة عند منصرفه من حنين، فلم يزل فيها يؤذن، وكان من أحسن الناس صوتاً، توفي بمكة سنة 59هـ، وقيل: 79هـ (أسد الغابة [5/178-179]).

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢