عنوان الفتوى : كراهية الإقدام على النذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل جائز أن أنذر أنه إذا شفاني الله من البوليميا أن أصوم شهرا وأن أتصدق بمبلغ معين من المال؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

خلاصة الفتوى:

الإقدام على النذر مكروه مطلقاً، والنذر المعلق على الشفاء من مرض -مثلاً- يجب الوفاء به إذا تحقق الشفاء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإقدام على النذر مكروه لثبوت النهي عنه؛ كما تقدم تفصيله في الفتوى رقم: 56564.

وبناءً عليه؛ فيكره لك الإقدام على النذر المذكور، لكن إذا أقدمت عليه فنذرت ثم شفيت من مرضك وجب عليك صيام شهر والتصدق بالمبلغ الذي حددته، لأن النذر المعلق يجب الوفاء به إذا حصل المعلق عليه، وإذا لم يحصل الشفاء فلا يجب عليك شيء مما سبق، وراجع الفتوى رقم: 17463.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
هل إلزام النفس أمام الله بعبادة يعد نذرا؟ وما حكم تركها مع القدرة عليها؟
كفارة من دعا الله أنه إذا استجاب له في أمر ما فسيترك العادة السرية ثم نسي وفعلها
حكم من عاهد الله على فعل طاعات ولم يفعلها
حكم النذر بالكتابة وحكم الوفاء بنذر المباح
تعريف النذر المطلق وحكمه
النذر بين الاستحباب والكراهة
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
هل إلزام النفس أمام الله بعبادة يعد نذرا؟ وما حكم تركها مع القدرة عليها؟
كفارة من دعا الله أنه إذا استجاب له في أمر ما فسيترك العادة السرية ثم نسي وفعلها
حكم من عاهد الله على فعل طاعات ولم يفعلها
حكم النذر بالكتابة وحكم الوفاء بنذر المباح
تعريف النذر المطلق وحكمه
النذر بين الاستحباب والكراهة