عنوان الفتوى: تعريف النذر المطلق وحكمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز النذر بأمر سوف أقوم به، حتى وإن لم يتحقق الشرط؟ وإنما نذر ليحقق الله لي أمراً ما!

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فهذا النذر يعتبر من النذر المطلق؛ لأنك لم تعلق الوفاء به على حصول أمر في المستقبل، وإنما أردت أن يكون ذلك بمنزلة السبب في قضاء حاجتك.
والنذر المطلق استحبه المالكية، وهو بخلاف النذر المقيد، فقد كرهه جمهور أهل العلم.
قال المواق في التاج والإكليل: ابْنُ رُشْدٍ: النَّذْرُ الْمُسْتَحَبُّ هُوَ الْمُطْلَقُ، الَّذِي يُوجِبُهُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ، شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ فِيمَا مَضَى، أَوْ لِغَيْرِ سَبَبٍ. انتهى.
وللأهمية، يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 5526، 197723.
 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
كيف ينعقد النذر
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
هل إلزام النفس أمام الله بعبادة يعد نذرا؟ وما حكم تركها مع القدرة عليها؟
كفارة من دعا الله أنه إذا استجاب له في أمر ما فسيترك العادة السرية ثم نسي وفعلها
حكم من عاهد الله على فعل طاعات ولم يفعلها
حكم النذر بالكتابة وحكم الوفاء بنذر المباح
النذر بين الاستحباب والكراهة