عنوان الفتوى : هل على مدخن الحشيش غسل؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لي صديق كان يشرب الخمر ويزني ويدخن الحشيش، الآن الحمد لله قد تاب إلى الله وتوقف نهائيا عن الزني وشرب الخمر بعد أن تزوج ويصلي جميع الأوقات، ولكن لم يترك الحشيش نهائيا حيث بداً بالتقليل منه إلى أن أصبح يدخنه بعد صلاة العشاء فقط وبكمية قليلة فقط ولا يدخن إلا بعد صلاة العشاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن على صديقك أن يحمد الله تعالى أن وفقه لترك هذه الموبقات الكبيرة والتوبة منها، فقد رجح أهل العلم قبول توبة من تاب من بعض المعاصي فيما تاب منه، كما قال شيخ الإسلام في الفتاوى، وعليه أن يبادر بالتوبة من الحشيشة وتدخينها فإنها نجسة ومحرمة لا يجوز تناولها في أي وقت من الأوقات، وقد سبق بيان تحريمها وأضرارها واختلاف أهل العلم في نجاستها في الفتوى رقم: 24171 وما أحيل عليه فيها، فنرجو أن تطلع عليها.

 ولذلك فإن على من يتناولها أو يمسها أن يطهر ما مسته من جسده على القول بنجاستها كما يجب على من مسته الخمر أن يطهر ما مسته، أما ما لم تمسه الحشيشة أو الخمر من جسده فلا يلزم غسله.

والله أعلم.