عنوان الفتوى : الطلاق قبل الدخول ومجيء الأولاد أخف ضرراً
أنا متزوج ولم أدخل بها، أريد أن أطلقها من أجل أنها ترفع صوتها كثيراً علي، وأخرت العرس لخوفي منها،فهل حرام علي تطليقها أم أعيش معها بدون حبي لها، لأني سأهملها من جانب المتعة الجنسية وأتزوج أخرى. أبقيها هي في بيتي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي نراه وننصحك به ألا تستعجل في الطلاق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. فما دمت قد عقدت عليها فلا ينبغي أن تستعجل في أمر الطلاق فهو آخر العلاج، كالكي آخر الدواء، لكن إذا علمت أنك لا تستطيع تحمل ذلك وتخشى أن تظلمها وتقصر في حقها فلتطلقها، لأن الطلاق قبل الدخول ومجيء الأولاد أخف ضرراً مما لو كان بعد ذلك، وهو العلاج لمن استحالت عشرتهما واستحكم الشقاق بينهما، ولمعرفة ما يترتب على الطلاق قبل الدخول، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1955، 1089، 2050، 5291.
ولا يجوز لك إمساكها من أجل الإضرار بها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 71459، والفتوى رقم: 79896.
والله أعلم.