عنوان الفتوى : فتاوى في تعريف السنة والفرق بين من ترك أمر النبي ومن ترك بعض السنن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت في ردكم على أخي من المغرب في قضية الطالبات اللواتي يتفرغن للدعوة في الجامعة أن عند الأصوليين السنة لا يحاسب المرء اذا تركها لكن الله جل وعلا يأمرنا باتباع السنة وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وهي آية محكمة يجب علينا العمل بها فكيف نقول إن ترك السنة لا نحاسب عليه.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السنة المذكورة في الفتوى السابقة يراد بها ما سوى الفرض، وذلك لا إثم في تركها أحيانا إلا أنه لا ينبغي المواظبة على تركها، ويدل لهذا أن السائل ذكر أن هناك عددا من الأوامر وعددا من السنن، وأما الآية فهي توجب طاعته في أمره ونهيه صلى الله عليه وسلم .

وراجع في تعريف السنة وبيان الفرق بين من ترك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ترك بعض السنن الفعلية، وفي أهمية الحرص على السنة الفتاوى التالية أرقامها: 37431، 6417، 52104، 51686، 25570، 8407، 37431، 45633، 30341، 56950، 43206، 66475، 26320.

والله أعلم.