عنوان الفتوى: إنكار السنة كفر مخرج من الملة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الفرقة الضالة التي تكتفي بالقرآن دون السنة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الفرقة التي لا تحتج إلا بالقرآن هي الخوارج، هذا في القديم أما في زماننا هذا فقد وجدت طائفة يطلق عليها اسم "القرآنيين" يعتقدون نفس العقيدة، ولهم تواجد ضعيف في بعض البلدان، وقد دخلت عليهم هذه العقيدة من قبل المستشرقين والمنهزمين من العقلانيين.
وإنكار السنة يعد كفراً مخرجاً من الملة لأن السنة هي المبينة للقرآن والشارحة له، بل وفيها أحكام تشريعية ليست في القرآن. ومن كان يؤمن بالقرآن فلا بد من أن يؤمن بالسنة لأن الله تعالى يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7].
ويقول سبحانه وتعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ [النساء:80].
ويقول عز وجل: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44].
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم دلائل الخذلان
أمور جاء تحريمها في السنة دون القرآن
فتاوى سابقة في الرد على منكري السنة (القرآنيين)
ترك العمل بالحديث هو ترك للعمل بالقرآن
الفرقة التي تزعم التمسك بالقرآن دون السنة قديما وحديثا
الترهيب من ردّ السنة الثابتة اكتفاء بالقرآن العظيم
صحيح السنة لا يتعارض مع القرآن والإجابة عن شبهة خروج علي رضي الله عنه