عنوان الفتوى: الفرقة التي تزعم التمسك بالقرآن دون السنة قديما وحديثا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أسأل عن الجماعة التي تنكر السنة إنكارا قاطعا، وتتسمى تعسفا بأهل الذكر. هل يوجد في التاريخ الإسلامي من سبقهم إلى ذلك, كمجموعات، وليس كأفراد؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن الفرقة التي لا تحتج إلا بالقرآن في التاريخ الإسلامي قديما هي الخوارج، وفي زماننا الحديث هم القرآنيون.
وفي حديث المقدام بن معد يكرب- رضي الله عنه- ردٌّ صريح عليهم، حيث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته، يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. رواه أبو داود وصححه الألباني.
قال الخطابي- رحمه الله- في معالم السنن عند شرحه لهذا الحديث: يحذر بذلك مخالفة السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما ليس له في القرآن ذكر، على ما ذهبت إليه الخوارج، والروافض، فإنهم تعلقوا بظاهر القرآن، وتركوا السنن التي قد ضمنت بيان الكتاب، فتحيروا وضلوا. انتهى.

وللفائدة يرجى مراجعة هاتين الفتويين: 25570، 108792.

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الأخذ بالقرآن دون السنة ومصاحبة من يدين بذلك
التطاول على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم دلائل الخذلان
أمور جاء تحريمها في السنة دون القرآن
فتاوى سابقة في الرد على منكري السنة (القرآنيين)
ترك العمل بالحديث هو ترك للعمل بالقرآن
الترهيب من ردّ السنة الثابتة اكتفاء بالقرآن العظيم
صحيح السنة لا يتعارض مع القرآن والإجابة عن شبهة خروج علي رضي الله عنه