عنوان الفتوى : بكاء المرأة لفقد أمها وزيارتها قبرها يوميا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

والدتي توفيت رحمة الله وعليها وكانت مريضة في الفراش ولي أخت مكلفة بخدمتها ومنذ أن توفيت والدتي وأختي لا تكف عن البكاء ومحاسبة نفسها بأنها أخطأت كثيراً مع والدتها أثناء مرضها، ومع العلم تزور القبر يومياً باعتقادها السماح من والدتها المتوفاة، ما هي النصيحة ومعالجة هذا الموضوع؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يأجركم في مصيبتكم وأن يغفر لجميع موتى المسلمين، والذي ننصح به هو تقوى الله العظيم والكف عن البكاء وعدم كثرة زيارة القبور للنساء، ولا مانع من الزيارة في بعض الأوقات، كما بينا في الفتوى رقم: 93747، والفتوى رقم: 25255.

كما ننصحكم بكثرة الدعاء لوالدتكم وصلة رحمها وصديقاتها والصدقة عنها.. وإذا أمكن أن تجعلوا لها صدقة جارية فذلك أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. رواه مسلم.

فإن ثواب ذلك وما أشبهه من الأعمال الصالحة يلحقها إن شاء الله تعالى، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 5541.

والله أعلم.