عنوان الفتوى : زواج المسلمة التي ليس لها ولي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعرفت على فتاة مسيحية ودعوتها للإسلام والحمد الله أسلمت وهي تصلي وتصوم الآن، أردت الزواج منها وعندما كنت قادما من الدولة التي تعيش بها اتصلت بأحد الأصدقاء للتنسيق لي مع المسجد بالمدينة التي أعيش بها لإتمام الزواج، فاشترط المسجد شروطا غريبة أن أنتظر 4 أشهر وبعض الأوراق بالرغم من أني أريد زواجا شرعيا ولا أحتاج للأوراق فاضطررت إلى القول لصديقي أني تزوجت ببلدها بالرغم من محاولتي ولكن لم أستطع لعدم معرفتي بالمراكز الإسلامية ببلدها وأيضا لعدم كفاية الوقت حيث قمت 6 أيام ببلدها فقط ، فأخبرتها أن الزواج بالإسلام مهر ورضى وقبول وشاهدان واتفقنا على المهر وأبلغت جميع المسلمين الذين أعرفهم تقريبا بالمدينة التي أعيش بها كشرط لإشهار الزواج، والحمد الله الكل يعرف أن علاقتنا شرعية. هل الزواج صحيح أم كان لا بد من أن يأتي المأذون والشهود ويتم عمل بعض المراسيم؟ بارك الله بكم .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالزواج الشرعي لا بد له من وجود شروط ومن انتفاء موانع، ومن الشروط الولي، فإذا كانت المرأة مسلمة وليس لها ولي مسلم فيمكنها أن توكل رجلا من صالحي المسلمين يتولى عقد نكاحها، وانظر الفتوى رقم:  59115.

ومن الموانع العدة، أي أن تكون المرأة في عدة من زواج سابق، فلا بد أن تتربص حتى تنتهي عدتها.

فإذا توفرت الشروط وانتفت الموانع فالزواج صحيح، ولا يشترط أن يقوم به مأذون أو يتم في المسجد أو نحو ذلك.

وإذا لم تتوفر هذه الشروط لم يصح النكاح، فلا يصح أن يتراضى الرجل والمرأة على اجتماعهما بدون ولي للمرأة وحضور الشهود مع الإيجاب والقبول.

والله أعلم.