عنوان الفتوى : الحرام لا يحرم الحلال
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
شخص مارس مقدمات الزنا وليس الزنا مع أم خطيبته في فترة الخطوبة ولكنه تاب إلى الله وندم على ما فعل وعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى، وهو شخص يصلي ويعرف ربه جيدا وملتزم أخلاقيا ودينيا، فما هو الحكم الشرعي في هذه الحالة، هل تحرم عليه هذه البنت التي مارس مع أمها مقدمات الزنا في فترة الخطوبة ويكون زواجه منها زنا ويكون يعيش معها في الحرام أم يكون الزواج حلالا ؟ وجزاكم الله خيرا .
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فوقوع الرجل في الزنا أو مقدماته والعياذ بالله مع أم خطيبته لا يحرم عليه أن يتزوج بابنتها على الراجح كما في الفتوى رقم : 69733 ، بل له أن يتزوج بها لأن الحرام لا يحرم الحلال ، ويجب عليه التوبة إلى الله تعالى مما وقع فيه ، وانظر الفتوى رقم : 20064 ، والفتوى رقم : 45137 .
والله أعلم .