عنوان الفتوى : شبهات ساقطة وجوابها

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

ما رأي الشيوخ الاجلاء في فتوى: د. الترابي زعيم حزب الجبهة الإسلامية في السودان التالي نصها: "الترابي: للمسلمة حق زواج المسيحي أو اليهودي، قال إن الحجاب لتغطية الصدر وشهادة المرأة تعادل الرجل... الخرطوم: إسماعيل آدم: في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي «مسيحيا كان أو يهوديا»، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، «مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل» الهدف منها جر المرأة الى الوراء، وقال الترابي إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى منه، ونفي ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال «ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء»، واعتبر الترابي «الحجاب» للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، «ولا يعني تكميم النساء»، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار، 2- إذا كانت الفتوى غير صحيحة ما هو دور علماء الأمة الإسلامية في إيقاف تخريب عقول الشباب وتضليلهم عن الطريق السوي، وهل الآيات التي تناولت حجاب المرأة وشهادتها يمكن تفسيرها بأي حال على هذا النحو، أرجو أن تكون الإجابة شافية، علماً بأن الترابي قد قام بتحريض الرئيس النميري على تنفيذ حكم الإعدام على محمود محمد طه زعيم الحزب الجمهوري في السودان في يناير 1985 وذلك لتبنيه نفس الفتاوي المثيرة للجدل هذه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا الرد على هذه الأفكار المنسوبة إلى الترابي، فلتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73831.

والله أعلم.