عنوان الفتوى: دراسة اللغات.. رؤية شرعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل تؤثر دراسة اللغات في الشباب وتؤدي إلى غفلة الشباب ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أباح الشرع الحنيف دراسة اللغات ، ورآها بعض أهل العلم من فروض الكفاية؛ لما رواه أحمد في مسنده عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحسن السريانية ؟ إنها تأتيني كتب. قال : قلت : لا ، قال : فتعلمتها في سبعة عشر يوماً . وصححه الشيخ شعيب الأرناؤوط

ورواه الحاكم وزاد : قال الأعمش : كانت تأتيه كتب لا يشتهي أن يطلع عليها إلا من يثق به . اهـ.  قال الألباني في الصحيحة: سنده صحيح. اهـ

ولا ينبغي للشباب ولا لغيرهم أن يشتغلوا عن اللغة العربية باللغات الأخرى ، لأنها لغة القرآن، وهي أفضل اللغات على الإطلاق ، كما أنه لا يجوز الاشتغال بشيء من ذلك عن تعلم العقيدة الصحيحة وأحكام الشرع وآدابه ..  وإذا تعلم المرء ما يجب تعلمه من أمر دينه ، فلا نرى أن دراسة اللغات بعد ذلك ستؤثر عليه إذا حسنت صحبته وصلحت بيئته .

والله أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يصح قول: أعتقد أن فلانا عمل كذا، بقصد الظن؟
تعلم غير العربية بين الاستحباب والوجوب
التحدث بالعامية بين الاستحباب وعدمه
كلمة أهلون جمع أهل
اشتمال القاموس على ترجمات لألفاظ مخالفة للشرع، لا يمنع من استعماله
العمدة في كون لغة آدم عليه السلام السريانية
الفرق بين طلعت الشمس, وأشرقت