عنوان الفتوى: تعلم غير العربية بين الاستحباب والوجوب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل دراسة اللغة الإنجليزية حرام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فتعلم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات غير العربية يختلف حكمه باختلاف الأحوال.

جاء في الموسوعة الفقهية: يباح تعلم غير العربية للأفراد ، وقد تستحب لهم ، ويجب تعلمها وجوب كفاية للمصلحة العامة ، كاتقاء شر الأعداء ، وقد ورد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم له كتاب يهود ، قال : إني والله ما آمن يهود على كتاب، قال: فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته له ، قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم، وإذا كتبوا له قرأت له كتابهم " وفي رواية : " أنه أمره أن يتعلم السريانية "، والإسلام رسالة عالمية ، قال تعالى : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا {الأعراف:158}، ويجب على المسلمين تبليغ الرسالة إلى الناس جميعا بلغة يفهمونها وجوب كفاية. اهـ.

وحديث زيد هذا رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم. وراجع لمزيد الفائدة الفتويين: 195493، 134834.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من تكلم بغير الفصحى؟
هل يصح قول: أعتقد أن فلانا عمل كذا، بقصد الظن؟
التحدث بالعامية بين الاستحباب وعدمه
كلمة أهلون جمع أهل
اشتمال القاموس على ترجمات لألفاظ مخالفة للشرع، لا يمنع من استعماله
العمدة في كون لغة آدم عليه السلام السريانية
الفرق بين طلعت الشمس, وأشرقت