عنوان الفتوى : التحدث بالعامية بين الاستحباب وعدمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما رأيكم في التحدث بالعامية وهل لو اختفت سيكون هذا افضل للعرب ؟ ومتى اختفت الفصحى وحلت العامية

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج في التحدث بالعامية مع عامة الناس، ولو كان متقنا للعربية الفصحى، بل الذي ينبغي هو التحدث معهم بالعامية ، قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- وهو يتحدث عن آفات اللسان: من آفات اللسان التقعر في الكلام والتشدق حتى يتكلم الإنسان بملء شدقيه، وحتى يتكلم عند العامة في غرائب اللغة العربية؛ إما رياء ليقول الناس ما أعلمه باللغة العربية، أو لغير ذلك. فالإنسان ينبغي أن يكون كلامه ككلام الناس الكلام الذي يفهم حتى وإن كان بالعامية ما دام يخاطب العوام. أما إذا كان يخاطب طلبة علم وفي مجلس التعلم فهنا ينبغي أن يكون كلامه بما يقدر عليه من اللغة العربية .... اهـــ
وأما بداية ظهور التكلم بالعامية فانظر له الفتوى رقم: 146809، وانظر للفائدة أيضا الفتوى رقم: 134118. عن ضوابط استعمال الألفاظ العامية المتعارف عليها، والفتوى رقم: 325033. عن قراءة الحديث بالعامية... رؤية شرعية.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من تكلم بغير الفصحى؟
هل يصح قول: أعتقد أن فلانا عمل كذا، بقصد الظن؟
تعلم غير العربية بين الاستحباب والوجوب
كلمة أهلون جمع أهل
اشتمال القاموس على ترجمات لألفاظ مخالفة للشرع، لا يمنع من استعماله
العمدة في كون لغة آدم عليه السلام السريانية
الفرق بين طلعت الشمس, وأشرقت
هل يأثم من تكلم بغير الفصحى؟
هل يصح قول: أعتقد أن فلانا عمل كذا، بقصد الظن؟
تعلم غير العربية بين الاستحباب والوجوب
كلمة أهلون جمع أهل
اشتمال القاموس على ترجمات لألفاظ مخالفة للشرع، لا يمنع من استعماله
العمدة في كون لغة آدم عليه السلام السريانية
الفرق بين طلعت الشمس, وأشرقت