عنوان الفتوى : الصبر على الزوجة أولى من طلاقها
أنا عربي مسلم متزوج من قريبة لي منذ 17 عاما لم أجد معها أي أمر أتفق معها به في أي شيء تتخيله ولي منها 5 أطفال كما أنها لا تبالي بمقومات الحياة الأسرية أبدا لا تريد إلا الراحة والنوم والسهر ولا أريد أن أكشف أمورا أخرى طويلة لا حصر لها. حقيقة أنا نادم أني لم أتركها من أول يوم لكن الوالدين و تدخلهما دائما للبقاء على هذا الزواج خاصة وأن أباها توفي بعد زواجي مباشرة وبعد المولود الأول لا أفكر و لن أفكر الطلاق والآن بالفعل دائما مشاكل على الفاضي والمليان لا أستطيع العيش في البيت أكره الوصول إلى البيت كل شيء فوضى وعلي أن أنتبه و أنبه لكل شيء فأنا الحافز الوحيد لكل شيء في البيت و خارجه حاولت أن أعلمها الترتيب النظافة الأكل الحديث اللبس الأدب دون جدوى ..هددتها بالزاواج أغريتها بالمال كي تصحو باكرا . الكثير الكثير دون فائدة . المهم أنا الآن أفكر في الزواج من امرأة ليست بعربية ولكن مسلمة ولن أهمل أولادي إن شاء الله ويوجد بعض النساء من الشيشان ومن أوربا وأخريات كثر ولكن أخشى من الله أن يغضب علي لأي سبب و أن يمحق الله رزقي مع أني أخشى كثيرا . أرجو أن ترسلوا نصحكم لي في هذه القضية . حيث إني أريد امرأة نشيطة عاملة لها مبدأ .. أنا أنتظر الرد منكم ... في أمان الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يصلح لك زوجتك، وأما بشأن الزواج بثانية فأمر أباحه الله لك إن كنت قادرا على الإنفاق والعدل وفقك الله لمرضاته وأصلح لك زوجتك وأولادك، ولا ننصح بطلاق زوجتك أم أولادك لهذه الأسباب التي ذكرت لأن تحملها أخف بكثير من المفاسد المترتبة على الطلاق من فساد الأولاد وتشتيت الأسرة وغير ذلك مما هو مشاهد.
والله أعلم.