عنوان الفتوى : معنى كنايات الطلاق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل هاتان الجملتان من كنايات الطلاق: (هناك عشرون مليون امرأة غيرك) و(الله يربّح)؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فكنايات الطلاق هي الألفاظ التي تحتمل معنى الطلاق، وغيره.

أما الألفاظ التي لا تحتمل معنى الطلاق، فلا تصلح كناية فيه، ولا يقع بها الطلاق، ولو نواه الزوج، قال ابن قدامة -رحمه الله- في المغني: فأما ما لا يشبه الطلاق، ولا يدل على الفراق، كقوله: اقعدي، وقومي، وكلي، واشربي، واقربي، وأطعميني، واسقيني، وبارك الله عليك، وغفر الله لك، وما أحسنك، وأشباه ذلك، فليس بكناية، ولا تطلق به، وإن نوى؛ لأن اللفظ لا يحتمل الطلاق. انتهى.

وعليه؛ فالعبارتان المذكورتان ليستا من كنايات الطلاق، ولا يقع بهما الطلاق.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
قول الزوج عن زوجته النصرانية: "سوف آخذ الإقامة وسأطلقها، أو أطلقها"
فسخ النكاح قبل الدخول بسبب من جهة الزوجة
طلب الطلاق بسبب كراهية الزوج
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
قول الزوج عن زوجته النصرانية: "سوف آخذ الإقامة وسأطلقها، أو أطلقها"
فسخ النكاح قبل الدخول بسبب من جهة الزوجة
طلب الطلاق بسبب كراهية الزوج