عنوان الفتوى : كيف ينصح الأب المقصر في أداء الفرائض والنوافل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

والدي يِؤخر الصلاة دائما ويصليها في آخر دقائق ولا يقرأ القرآن ويحفظ القليل فقط ونادرا ما يقول الأذكار. وقد نصحته وحذرته مرارا فهو إما أن ينهرني أو يقول لي اكتفي بشأنك ودعيني . أنا أخاف عليه أن يموت هكذا وأخاف أن يحاسبني ربي عليه يوم القيامة . ماذا أفعل بارك الله فيكم ؟ أرجوكم أن تجدوا لي حلا عمليا جزاكم الله خيرا .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيراً على خوفك على والدك، وحرصك على أن يتقرب إلى الله لينتفع بالثواب في الآخرة، وهذا لاشك من أعظم البر بالوالدين. ولكن الذي ننصحك به أن تبدئي بنصحه بفعل الواجبات وترك المحرمات قبل نصحه بأداء المستحبات وفضائل الأعمال، كما ننصحك أن تترفقي في نصحه وأن لا تواجهيه بعيوبه وتقصيره، واكتفي في نصحه بأقل الكلمات وانتقي أرق العبارات، والأفضل أن تهديه بعض الأشرطة النافعة أو الكتيبات والمطويات، فذلك أبلغ في نصح الآباء. وأكثري من الدعاء له أن يشرح الله صدره ويهديه وأن يختم له بالإيمان ويرزقه التوبة النصوح قبل الموت، وانظري الفتوى رقم: 21794، كما يجب عليك أن تصحبي والدك بالمعروف وأن تخفضي له الجناح وإن كان عاصياً، فإن منزلة الأب في الإسلام عظيمة، والوالد أوسط أبواب الجنة. واعلمي أنك إن أديت لوالدك واجب النصح وأصر هو على التفريط في جنب الله، فإن الله لا يسألك عن تقصيره يوم القيامة، وانظري الفتويين: 18839 ، 35359.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي