عنوان الفتوى : أسلوب مخاطبة الأب التارك للصلاة
والدي لا يصلي وبحكم أني أنا ابنته لم أستطع إيجاد الطريقة المناسبة لنصيحته. بالرغم من أنه يعرف أحكام الإسلام جيدا وإذا صلى فإنه يكون رياء أمام الناس فقط. أرجو منكم إفادتنا بالطريقةالتي أتبعها لنصح والدي. وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد تقدم الجواب عن حكم تارك الصلاة في الفتوى رقم:
6840 فلترجع إليها.
أما الطريقة المثلى في نصح الوالد فتتمثل فيما يلي:
أولاً: برك وطاعتك لوالدك، والإحسان إليه، يجعلك قريباً من قلبه، فيكون نصحك أوقع في نفسه.
ثانياً: استغلال المواقف والأحداث التي يكون أدعى فيها للاستجابة للنصح، كموت قريب أو حصول حادث ونحوها.
ثالثاً: الاستعانة بمن يرجى أن يكون نصحه مؤثراً عليه، كأصدقاء الوالد، أو إمام المسجد، أو داعية حسن الأسلوب والمنطق.
رابعاً: تجنب الإحراج، وجرح المشاعر، وأساليب الاستفزاز.
خامساً: الدعاء له بصدق وإخلاص، ورغبة فيمن يرجى منه الخلاص وهو الله عز وجل.
والله أعلم.