عنوان الفتوى: الحكم ينبني على نية المتصدق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تعرضت لأزمة صحية منذ فترة(تليف في النخاع),وتطلب علاجي السفر للخارج وحالتي المادية لا تسمح ,فتبرع لي أهل الخير بمبلغ...وهناك قرر الأطباء إجراء عملية ولكني لم أجد شخصا أنسجته مطابقة لأنسجتي ليتبرع لي ,فوصف لي الأطباء علاجا أستخدمه مدى الحياة حتى أجد الشخص المناسب وأجري العملية,وهذا الموضوع صعب جدا ومكلف فعندما عدت بعد ثلاثة أشهر بقي معي جزء من المال ففكرت أن استثمره ليعود علي بالفائدة ويغطي مصاريف علاجي إن شاء الله ويساعدني في أمور الحياة ولا أحتاج العون من أحد مرة أخرى, وفي نيتي إن أطال الله في عمري ونجح مشروعي سأعيد المبلغ لأصحابه مع العلم أنهم والحمد لله أغنياء وغير محتاجين لما سأعطيهم إياه.. هل علي إثم باستثماري المال؟ وإذا من الله علي بالصحة والخير هل الأفضل أن أعيد المال لأصحابه الأغنياء أم أتصدق به؟؟؟وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزى الله من أعانك على مرضك خير الجزاء، ونسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل

واما بخصوص المبلغ الذي تبرع به هؤلاء فينظر فيه إلى نية المتبرعين بسؤالهم عنه، فإن كان قصدوا دفع تكاليف العلاج فقط فيجب رد ما زاد أو لم ينفق في هذا المجال إلى أصحابه، فإن سامحوك فيما زاد أو رضوا  أن تتاجر به فلا مانع.

وأما إن كانوا قصدوا مواساتك وإعانتك دون تحديد فالمال كله لك ، ولك أن تتصرف به كيف شئت، وراجع الفتوى رقم: 34293.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الصدقة بلحوم الذبائح منزوعة العِظام
من وضع برادة مياه في مسجد بنية الصدقة عن نفسه، فهل له جعلها عن جدّه؟
أخذ الوكيل من الصدقات
لا حرج في الاقتراض لأجل التصدق
صرف صدقات التطوع للطلبة
صرف عشرة كاملة بعشرة مفكوكة من مال الصدقة
استرداد الصدقة إذا ظهر أن المُتَصَدَّقَ عليه ليس أهلًا لها