عنوان الفتوى : قراءة سور معينة في الصباح أو المساء
بالنسبة لقراءة بعض من السور القرآنية في الصباح والمساء مثل سورة الفرقان وآل عمران والبقرة والرحمن في الصباح وسورة السجدة والملك والدخان والواقعة في المساء هل هذا صحيح؟أفيدونا جزاكم الله عنا كل الخير...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتلاوة كتاب الله تعالى فضلها عظيم حيث يحصل القارئ على عشر حسنات بكل حرف واحد، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرم وميم حرف. رواه الترمذي في السنن وصححه الشيخ الألباني.
فينبغي للمسلم والمسلمة المواظبة على تلاوة القرآن في كل وقت نظراً للأجور الكثيرة المترتبة على ذلك.
لكن لا ينبغي تخصيص أوقات معينة بقراءة سور بذاتها من غير دليل شرعي يحدد ذلك، والسور التي ذكرت لم يثبت تحديد قراءتها بكونها صباحاً أو مساء باستثناء سورة الملك وسورة السجدة، فقد ثبت الترغيب في قراءتهما عند النوم خاصة.
وما سواهما من السور التي ذكرت لا ينبغي لك تحديد وقت معين لقراءتها لأن ذلك من البدع الإضافية فيه، وراجعي الأجوبة التالية أرقامها: 43323، 18178، 36354، 47609.
والله أعلم.