عنوان الفتوى : نسبة القول لعمر بأن الإسبال من المجوسية لا يصح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم إسبال اليدين في الصلاة ، وهل صحيح أن الامام مالك رضي الله عنه كان يرى أن الإسبال في الصلاة أفضل من وضع اليدين على الصدر ؟ وما صحة قول البعض بأن الإسبال من المجوسية وأن عمر رضي الله عنه هو الذي أحدثها في الصلاة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمذهب الإمام مالك فيما يتعلق بإرسال اليدين في الصلاة قد سبق تفصيله في الأجوبة ذوات الأرقام التالية: 2591، 4749، 55837، وكون الإرسال المذكور من المجوسية لم نقف عليه في كلام أهل العلم، ومن المعروف عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حرصه على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكن ليفعل إلا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن الأحاديث الصحيحة قد تضافرت على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع يده اليمنى على اليسرى حال قيامه في الصلاة. قال الترمذي رحمه الله: والعمل على هذا أي الضم عند أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم.

وراجع الاجوبة التالية أرقامها: 20525، 33857، 37056، وعليه، فما نسب لعمر رضي الله عنه إفك مبين، وبهتان عظيم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي
حكم صلاة من كبر في الرفع من الركوع ثم أتى بالتسميع وسجد للسهو
حكم صلاة من أبدل كلمة (آمين) بعد الفاتحة بغيرها أو زاد عليها
حكم من أتى بتكبيرة الانتقال بعد السجود
عدم إلصاق القدم بالقدم لا يبطل الصلاة
السر والجهر بين الإمام والمأموم والمنفرد في الذكر والدعاء والتكبيرات
صفات سترة المصلي وما تحصل به
لا حرج في اتخاذ الكرسي سترة للمصلي