عنوان الفتوى : توبة الساب والمستهزئ بالدين
إذا ارتد الإنسان بسبٌ الدين أو الاستهزاء به ثمٌ أراد أن يتوب فماذا عليه أن يفعل علما و أنٌه يقطن في بلد كفر. فقد سمعت أنٌ رجوعه للإسلام يجب أن يكون أمام شيخ عالم و إلاٌ فإنٌها لا تعتبر توبة صحيحة : هل هذا الشٌرط صحيح. أرجو التفصيل في الإجابة.جزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن سب الدين والاستهزاء به كفر مخرج من الملة في الفتويين التاليتين: 133 ، 39575 فليرجع إليهما
وعليه، فمن وقع منه ذلك والعياذ بالله وجبت عليه التوبة فورا، وتراجع الفتاوى ذوات الارقام: 33821، 54989، 51043 ، وإذا توفرت شروط التوبة المذكورة في الفتوى رقم: 7007 فإنه يعتبر تائبا توبة نصوحا.
أما اشتراط حضور أحد المشايخ لتصحيح توبته فغير صحيح، بل هو باطل لأنه شرط ليس في كتاب الله، وفيه تشبه بالنصارى، ولم نر من أهل العلم من اشترطه للتوبة