عنوان الفتوى : التراجع عن اليمين لمصلحة أكبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت قد حلفت بالله (أقسمت بالله) لخطيبتي أنني سوف لن أعطيها أكثر من 100000 ديناراكصداق لها ,لكن بعد شهور رأيت أنني مضطر لأعطيها 120000 دينار ’وذلك لتداول هذا المبلغ كصداق في بلدتنا ولأسباب أخرى . فهل يجوز لي أن أراجع قسمي قبل تنفيده ,وكيف هي الكفارة لذلك إن راجعت قسمي ومنحتها المبلغ الثاني كصداق.وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمينك التي أقسمتها لا يمكنك التراجع عنها ولا التحلل منها إلا بأداء كفارتها التي قد سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 2654، فإن كانت المصلحة تقتضي تحنيث نفسك فافعل ذلك امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه. رواه مسلم وغيره.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها