عنوان الفتوى : حكم الاستعاذة من مكر الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم - ما حكم من يتعوذ من مكر الله كقوله (( اللهم إني أعوذ بك من مكرك )) وجزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخرج أبو داود والترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر ولا تمكر علي ...الحديث وجاء عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فيما رواه البيهقي عن الحسن أن عمر أتي بفروة كسرى فوضعت بين يديه وفي القوم سراقة بن مالك بن جعشم قال فألقى إليه سواري كسرى بن هرمز فجعلهما في يديه..وفيه أنه قال: اللهم إني أعوذ بك أن يكون هذا مكرا منك بعمر، ثم تلا: أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ {المؤمنون: 55-56}. وعليه، فالأولى أن تدعو بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول "اللهم امكر لي ولا تمكر علي" ولك أن تقول اللهم إني أعوذ بك من مكرك بي وهذا قريب مما جاء في دعاء الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه ، وراجع لمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 43955.

والله أعلم.