عنوان الفتوى : التوقيت والتحديد في العبادات أمر توقيفي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت دعاء من زميلتي وهو دعاء الحاجة وهو: صلاة ركعتين في الثلث الأخير من الليل في كل ركعة فاتحة وسورة وبعد السلام تدعو بهدا الدعاء: لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والعصمة من كل ذنب لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة لي لك فيها رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.ثم تقرا سورة الشرح 314 مرة وكل عشر مرات تدعو وتقول اللهم اشرح صدور أولاد أدم وبنات حواء. ثم تدعــو بحاجتك...... سؤالي هو: هل هذا الدعاء صحيح مع أنني لم أسمع به من شيخ من قبل؟ جزاكم الله خيراً وحفظكم وسدد خطاكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق في الفتوى رقم: 3749 حكم صلاة الحاجة وكيفيتها، واختلاف أهل العلم في صحتها.

وعلى كل حال لم يرد تقييدها بوقت معين ولا قراءة سورة الشرح بعدها على هذه الكيفية المذكورة، ومعلوم عند أهل العلم أن التوقيت والتحديد في العبادات أمر توقيفي لا يعلم إلا من طريق الوحي.

والله أعلم.