على شاطئ الحياة
مدة
قراءة المادة :
4 دقائق
.
شاعر غريب. للأستاذ طاهر محمد أبو فاشا رَائِدُ الليل خلْفَ وَهْم بَعيدِ ...
وخيالٍ من الأماني عنيدٍ وغريبٌ يرى الصباحَ غريباً ...
في حياةٍ كلْيلهِ المعقودِ وَلْوَلَ القيْدُ في يديه وصاحتْ ...
في شَرَايينِهِ دِماءُ الشهيدِ قلمٌ كان بسمةً في فمِ الدُّن ...
ياَ فماتت على فمِ الغِرِّيدِ أقفرتْ روحُه وغاصتْ معاني ...
هِ وأمسى على الثَّرى فضلَ عُودِ وبقايا حشاشةٍ تتلوَّى ...
تحتَ حَرِّ الجوى وَبَرْدِ الوعودِ جَفَّ حتى أنكرتُهُ وهو مِنِّي ...
شَبَحُ الأمِّ من خيالِ الوليدِ جَفَّ حتى أنكرتُهُ وهو مني ...
صورةُ القُرب من فؤاد العَميدِ آهِ من آهةٍ بقلب شريدٍ ...
ضلَّ في ذلك المَتَاهِ الشريدِ نحن في عاَلمٍ حُماداه أنا ...
قد نسينا به معاني الوجودِ أتكون القبور أضيق أم تِلْ ...
كَ الفيافي لساهدٍ يَرْقُودِ؟ وارتقابُ الجحيم أم ذلك الرُّعْ ...
بُ بحرٍ مُسَمَّمٍ محدود؟! وعواءٌ الضِّباع بالليل أم جَرْ ...
سُ الأفاعي مُصَلْصِلاً من بعيد وجماهير من عقاربَ رُعْنٍ ...
شائلاتٍ أذنابها كالبُنُودِ؟! تَلسبُ الحيَّ والجمادَ كما اسْتَل ...
هَمَ أعمى عصاه فوق الصَّعِيدِ كل يومٍ لنا فنونُ دفاعٍ ...
في نزاعٍ على البقاءِ الكسيدِ تتبارى مع الطبيعة والأو ...
هامِ والخوفِ والدجى والبيد ظلماتٌ يَجْثُمْنَ خلفَ دَياج ...
ورعودٌ يَجْأَرْنَ إثْرَ رُعُودِ أين حربُ الأعصاب من هذه الحر ...
بِ تلظَّتْ في ليلها الموعود أعُواء المدافِع الشُّكْسِ أم زَأْ ...
رُ غَضُوبٍ على الرُّبى شُحْدُودِ؟ يوقظُ الليلَ كله ويكاد الْ ...
فَجْرُ يَنْشَقُّ في النُّجُودِ وَسِمَامُ الغازات أم ذلك الصِّ ...
لُّ بِقَرْنَيْهِ لابداً في الْحَريدِ آهِ من آهةٍ بقلب شريدٍ ...
ضلَّ في ذلك المتاهِ الشريد من أباح الشذا وكان حراماً ...
وحشة الرَّوض أم بكاءُ الورودِ والذي أَسْلَم العنادلَ للذلِّ ...
هواها.
أم كبرياءُ النشيد لهف نفسي على ورود القوافي ...
يذبل الوردُ في القِفار ويودى خطراتٌ يَلمعْنَ في ذلك القَفْ ...
رِ كماءِ في الصَّخرةِ الصَّيْخُودِ حرَّ قلبي عليك يا مصر يا مَه ...
بِطَ وَحْيِ ويا مَرادَ قصيدي يا لياليَّ (بالْحُسَينِ) أعيدي ...
بسمة الدهر واخطري من جديد قد بكى النايُ في يد العازف النَّا ...
ئي، وَأَنَّتْ أوتاره من بعيد نحن في شاطئ الحياة حيارى ...
قد أقمنا على ضِفافِ الوجودِ! عنيبة (الدر) طاهر محمد أبو فاشا