عنوان الفتوى : هل تقبل بخاطبها مع ما به من أمراض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مخطوبة منذ 7 سنوات والآن حدث سوء تفاهم بيني وبين خطيبي عن أمور كثيرة وفي النهاية قلت له أن يبحث عن واحدة أخرى ربما يجد معها السعادة علما بأني محافظة وملتزمة وهو يشك ويغار جدا المهم في النهاية قال لي بأنه به عدة أمراض من بينها البرص والتهاب بروستاتا والبرد في الظهر وحساسية واعترف بأنه لم يعد يرغب في الزواج وأنا بصراحة أحبه ولا أريد تركه. فماذا أفعل، أفيدوني بالله عليكم .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الغيرة أمر طبيعي وهي صفة محمودة في الرجال ما دامت لم تخرج عن حد المعتاد، وتراجع الفتوى رقم: 9390. في موضوع الغيرة هذا من جهة، ومن جهة أخرى إذا كان هذا الرجل المذكور مرضيا في دينه وخلقه فلا ما نع من أن تتزوجي به إذا رضي هو بذلك. لكنا من جانب النصح نقول لك: إذا كنت تعرفين من نفسك أنك قد لا تتحملين حالة هذا الرجل المرضية وما قد يترتب عليها من أمور تحتاج إلى صبر وتحمل، فنرى أن تصرفي نظرك عنه حتى لا تلزمي نفسك بأمور كنت في غنى عنها، ولعل الله عز وجل أن ييسر لك زوجاً آخر هو خير منه. كما ننبهك إلى أن إقامة علاقة بين المرأة والرجل الأجنبي غير الزواج أمر محرم فيجب الحذر من المخالفات الشرعية.نسأل الله عز وجل أن ييسر أحوال المسلمين.

والله أعلم.