عنوان الفتوى : طرق نوال الولد ثواب بر والديه حال فقدهما

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل من توفيت أمه وهو طفل صغير (رضيع ) يحرم من خير كثير, مثل دعاء الأم لابنها، ومصدقا لتعاليم الإسلام الحنيف من الخير الذي يجنيه الابن البار بوالديه، وكذلك إذا توفي الأب كذلك, وهل من تدعو له أمه يكون أفضل ممن توفيت أمه وليس له من يدعو له, مع العلم بتعاليم الإسلام والعمل بها (أي هذه ميزة أفضلية)

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لاشك أن وجود الأبوين فيه خير كثير حيث يستفيد الولد من حضانتهما وتربيتهما وبرهما. ولكن الله تعالى قد يبتلي الولد بفقدهما أو فقد أحدهما، ويعوضه خيرا منهما ، فهو سبحانه عدل رحيم حكيم في تدبيره. فقد توفي أبوا النبي صلى الله عليه وسلم عنه في حال صغره، وتولى الله رعايته ورفع قدره. وكم من يتيم فقد أباه وصار عالما رفيع الشأن، ومن هؤلاء الإمام الشافعي والإمام أحمد وسفيان وغيرهم. ثم إن ما يفقده الولد من أجر بر الأبوين قد يعوضه بالاستغفار لهما والتصدق عنهما بعد وفاتهما وصلة أرحامهما وبر أصدقائهما. وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها:  7893 ، 52897 .

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي