عنوان الفتوى : الطلاق ماض في الجد والهزل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت جالساً مع أصدقاء لي، فقال أحدهم لي مازحاً ما رأيكم لو ضربت أشرف ضربة فقطعت "عضوه الذكري" فقلت ضاحكاً "كنت طلقت الزوجة طالق بالثلاثة" منذ حدثت تلك الواقعة وأنا يوسوس لي الشيطان بأنني قد طلقت زوجتي طلقة بائنة بهذا القول، وذلك ينغص علي حياتي، أفتوني أفادكم الله، هل ما قلته يوقع فعلا الطلاق، رجعيا أو بائنا، أو لا يوقع الطلاق أصلاً؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبداية يجب أن يعلم أن الطلاق من الأمور التي تمضي في الجد والهزل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاث هزلهن جد وجدهن جد: الطلاق والنكاح والرجعة. رواه الترمذي.

وعلى هذا، فينبغي للمسلم أن يحذر من تعويد لسانه على ألفاظ الطلاق لئلا يوقع نفسه في حرج كان في غنى عنه، هذا من حيث العموم.

أما بخصوص ما سألت عنه، فليس بطلاق لأنه في واقع الأمر وعد بالطلاق لو حصل ذلك الشيء، لأن فحوى كلامك أنه إن حصل ذلك فإنك تطلق زوجتك ثلاثا، لأنه لم تعد لك فائدة من الاستمرار معها ما دام الاستمتاع مفقوداً.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
البقاء مع الزوج المدمن الذي يجبر زوجته على مشاهدة الأفلام الإباحية
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق