عنوان الفتوى: من خاصم في باطل وهو يعلمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانا يكون المتهم مرتكباً لهذه الجرائم ويحكم عليه في المحكمة بحكم أشد مما ينص عليه القانون في تلك الدولة دون نظر حكومة هذه الدولة إلى الحد الشرعي، كما في سائر البلاد العربية، ويكون دور المحامي إما تخفيف هذا الحكم أو تبرئة المتهم، ما الحكم في ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الدفاع عن المجرمين لتبرئتهم أو تخفيف الحكم عنهم إلا إذا كان هذا الحكم أشد مما يستحقون من العقوبة الشرعية، والأصل في هذا قول الله تعالى: وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا [النساء:105]، وقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ  [النحل:90]، وقوله صلى الله عليه وسلم: من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع. رواه أحمد، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 1028، والفتوى رقم: 18505.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم مساعدة القاضي لتفادي معاقبته على خطئه
كتب في الفتوى والقضاء على المذاهب الأربعة
حكم لفت نظر القاضي إلى بطلان الإجراءات التفتيشية للسارق
مسائل الخصومات والنزاع أحوج إلى القضاء الشرعي منها إلى الفتوى
خطأ القاضي .. الحكم .. والواجب فعله
هل تسقط القضية إذا تنازل أحد الورثة عن حق ما لأمهم
حكم القاضي رافع للخلاف في مسائل الاجتهاد