عنوان الفتوى: أعاد الركعة بسبب عدم إدراكه الجلسة بين السجدتين فيها مع الإمام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت لأصلي الظهر من قليل، وعندما سجد الإمام في الركعة الثالثة سجدت معه، ثم رفع من السجود، وعندما كنت قبل اطمئناني في الرفع من السجود بقليل سجد، وكان انتقاله من الجلسة إلى السجدة الثانية سريعا للغاية، فأنا قمت بعد الرفع في أقل من ثانية، ولم أدركه، فقلت في نفسي هكذا يجب أن أقوم، وأعيد الركعة بعد التسليم، وفعلا فعلت، ولكني كنت أشك في هذا، فسجدت للسهو بعد التسليم. هل صلاتي صحيحة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكان الواجب عليك -والحال ما ذكر- أن تجلس بين السجدتين، وتطمئن، ثم تتابع الإمام، ولا شيء عليك، إذا فعلت هذا، وصلاتك صحيحة، وانظر الفتوى: 13908.

أما وقد فعلت ما فعلت جاهلا، فصلاتك صحيحة، لا تلزمك إعادتها، وانظر الفتوى: 295690.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم المأموم إذا قال (رب اغفر لي) في جلسة التشهد
موقف المأموم إذا ترك الإمام التشهد الأوسط واسْتَتَمَّ قائما
المأموم حكمه في القراءة حكم الإمام، ويحصل له أجر ختمته
مذاهب الفقهاء في الاقتداء بالألكن
الصلاة خلف إمام لا يأتي بالتكبير والتسميع في محلهما
صلاة الإمام والمأمومين إذا تذكر الإمام بعد الصلاة أنه على غير طهارة
هل تبطل صلاة المأموم ببطلان صلاة الإمام؟