عنوان الفتوى: إطعام المسكين في كفارة اليمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب أعاني من الوسوسة في العبادات منذ مدة . وقد تعودت دائما على أن أحلف في الوضوء وفي النية للوضوء والصلاة كأن أقول "والله لا أعيدها"أعني النية أو غسل العضو مما سبب لي الحنث في عدة مرات حيث تراكمت علي كفارات اليمين ربما العشرات. فماذا أفعل؟ وكيف يكون إطعام العشرة مساكين يعني هل أطعمهم طعاما جاهزا أم أعطيهم مقدارا من المكون الأساسي له(علما بأني طالب أسكن مع طلاب)؟ ووجبة واحدة أم وجبتين(أي غداءا وعشاء)؟ وماذا إن لم أجد المساكين هل أعوضهم بأفقر من أجد؟ أم علي الصيام في هذه الحالة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق الكلام عن الوسوسة وعلاجها في عدة فتاوى سابقة، منها الفتاوى التالية: 1406، 2082، 2860، 3086، فنرجو الاطلاع عليها.

ويكفي في إطعام المسكين إعطاؤه كيلو ونصف من الطعام أرزا أو غيره، ولو قدمت له وجبتين غداء وعشاء كفى ذلك، وتفعل هذا للمساكين العشرة، ويكفي في الكسوة ثوب تصح فيه الصلاة، و قد مضى تفصيل الكلام في كفارة اليمين في الفتوى رقم: 6602، فارجع إليها.

والمسكين من لا مال له أو له مال لا يكفيه هو ومن يعول وليس عنده من يعوله، وإن لم تجد من هذا حاله فعليك بالانتقال إلى صيام ثلاثة أيام.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من قال: (إذا غفر لي، فأقسم إني لن أفعل الذنب الفلاني) وتكرر الفعل
من حلف ألاّ يدخل بيت شخص فدخله ناسيًا ثم تذكر فماذا يلزمه؟
حكم من حلفه شخص على أمر لا يريد الإفصاح عنه فقال: والله
من حلف أن يصوم الاثنين والخميس إذا فعل ذنبا وحنث
حلف وهو غاضب ألا يعطي ابنه المصروف
حكم طروء النية بعد النطق باليمين وما زاد من الكلام بعد كماله
من حلفت ألا تكلم شابًا كانت على علاقة به إلا بعقد شرعي ثم تقدم لخِطبتها