عنوان الفتوى: رقائق لمن ابتلي بالوسوسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من الوساوس في كل شيء ( في الصلاة والعقيدة وكل شيء ) والتي كدرت حياتي ؟ أرجو تقديم كلمة لي ، ثم نصحي بكتاب يتكلم عن هذا ؟ وأسأل الله ألا يحرمكم الأجر والمثوية .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فبداية نسأل الله أن يرفع عنك هذا الوسواس وأن يربط على قلبك وأن يثبتك على الحق. ولا ريب أن الشيطان هو الداعي إلى الوسوسة قال تعالى: "قل أعوذ برب الناس… إلى قوله "من شر الوسواس الخناس". والمؤمن إذا ابتلي بشيء من هذا فعليه أن يستعصم بالله تعالى حيث إن الشيطان يخنس عند ذكره جل وعلا. وألا تلتفت إلى هذه الوسوسة، حيث إنها لا تقطعك عن الله تعالى قال عز من قائل: "قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم من خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين". قال قتادة: (أتاك من كل وجه غير أنه لم يأتك من فوقك) فصلتك بالله لا يستطيع إلى قطعها سبيلاً. ونرشدك إلى كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للإمام ابن قيم الجوزيه رحمه الله. والله ولي التوفيق

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء