عنوان الفتوى: أقل مدة الحيض عند الجمهور يوم وليلة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا فتاة عزباء، عمري: 23 سنة، ومنذ مدة تتأخر دورتي الشهرية حوالي: 4-5 أيام، وفي شوال انقطعت، وعادت في ذي القعدة، وفي ذي الحجة تأخرت لأسبوعين، فذهبت إلى الطبيبة، فطلبت مني الحضور في اليوم الثاني، أو الثالث للدورة، لكي تحلل الهرمونات، ومعرفة السبب، وإلى الآن وأنا أنتظر الدورة من أجل أن أذهب، وأعمل الفحوصات اللازمة لها، ومنذ أسبوع تقريبًا لاحظت خروج إفرازات، لونها بني فاتح، وليست كثيرة، وأحيانًا لا تخرج، ولم أترك الصلاة، بل أتوضأ، وأصلي. وبعد مرور هذا الأسبوع في الليل عند الساعة العاشرة نزل دم قليل، لونه فاتح، وليست فيه رائحة، مع ألم بسيط، لا يتعدى دقيقة، ثم اختفت الأعراض. وعند الفجر لم ينزل دم، فتوضأت وصليت، ظنًّا مني أنها استحاضة، لأنه لم تصاحبها أعراض الدورة، بالإضافة إلى أنني أصبحت أجهل موعدها من الشهر، وعند العاشرة صباحًا وجدت إفرازات بنية، يصاحبها دم لا يذكر، قليل جداً، فهل صلاة الفجر ليست صحيحة؟ وهل عليَّ ذنب؟ وهل أترك الصلاة؟ أم أصلي حتى يتبين لي الحيض؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه الكدرة ليست حيضًا، ما دامت في غير زمن العادة، ولا متصلة بالدم، وانظري الفتوى: 134502

وهذا الدم اليسير الذي رأيتِه ليس حيضًا عند الجمهور، لأن أقل مدة الحيض عند الجمهور يوم وليلة.

وعليه؛ فصلاتك صحيحة، ولا شيء عليك، ولا تكونين حائضًا حتى تري الدم، ويستمر نزوله، وما اتصل به من صفرة، أو كدرة، لمدة يوم وليلة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طهارة وصلاة من تغتسل اليوم الخامس من الحيض ولا تنتظر علامة الطهر
حكم من انقطع عنها الدم مدة طويلة، ثم نزل وزادت عدد أيامه
حكم تَفَقُّد الحائضِ الطهرَ في أول وقت الصلاة وآخره
واجب من لم تكن لها عادة معلومة
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
واجب من أتاها دم خفيف ثم انقطع وتوقفت عن الصلاة
الزمن المعتبر للحكم بحصول الطهر