عنوان الفتوى : واجب من لم تكن لها عادة معلومة
أنا فتاة عزباء، عندي مشاكل في الدورة الشهرية، مرة تأتيني كل 21 يوما، ومرة كل 24 يوما، ومرة كل 30 يوما، وأصبحت لا أعرف موعد الدورة بالضبط، وهذه المرة طالت مدة الحيض، بحيث إنها تعدت 20 يوما وهي مستمرة بالنزول. أنا الذي أعرفه أنها إذا تعدت ال 15 يوما، فتعد دم استحاضة، فأنا اغتسلت، وصليت، وصمت وكل صلاة أتوضأ لها .. والحين قربت الدورة الثانية.. ماذا أفعل هل أصوم رمضان كله وأقضي بقدر المدة التي كانت تنزل علي من قبل أم ماذا أفعل؟ وشكرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت مدة الحيض قد تجاوزت خمسة عشر يوما، فأنت الآن مستحاضة، فإذا لم تكن لك عادة معلومة -كما هو واضح من سؤالك- فإنك تعملين بالتمييز الصالح، فما ميزته حيضا بلونه، وريحه، والألم المصاحب لخروجه، فعديه حيضا، واغتسلي بعد انقطاعه، وصومي، وصلي، وما عداه يكون استحاضة، وإذا لم يكن لك تمييز صالح، فاجلسي ستة أيام، أو سبعة تعدينها حيضا بالتحري، ثم اغتسلي بعد انقضائها، وما زاد عليها يكون استحاضة تصومين، وتصلين، وتتوضئين لوقت كل صلاة مع التحفظ، كما بيناه في الفتوى: 156433.
والله أعلم.
