عنوان الفتوى : موقف الزوجة إذا منعها زوجها من عمل فيديوهات ونشرها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجي غير موافق على عمل معين، وهو تقديم فيديوهات، وأنا محجبة، ولن أقدم أيَّ عمل فيه حرمة، وهو يرفض.
السؤال: هل إذا لم أسمع كلامه سيحاسبني الله؛ لأنه بهذا يضرني، ويمنع عني عملا سيفيدني؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد يكون للزوج غرض معتبر في منع زوجته من الظهور في مثل تلك الفيديوهات، سواء من باب الغيرة، أو من باب صيانة امرأته، والحفاظ عليها. وما دام الأمر كذلك فتجب طاعته فيه. وراجعي في ذلك الفتوى: 130355.

وأما قول الأخت السائلة الكريمة: إن الامتناع عن هذا العمل يضرها، أو يحرمها من عمل يفيدها. فالذي يظهر لنا خلافه؛ فترك هذا العمل أبعد عن المضرة.

وأما المنفعة: فيمكن البحث عنها في باب آخر، من أبواب الخير، وسبيل آخر من سبل العمل التي تناسب المرأة، ولا يعارضها الزوج.

ثم إنه لا يخفى أن حصول الألفة والتوافق بين الزوجين هو في حد ذاته مطلب شرعي، ومنفعة مهمة، وسبب من أسباب فلاح الأسرة وسعادتها.

والله أعلم.