عنوان الفتوى: هل يجب على الزوجة خدمة أم زوجها المقعدة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حماتي طريحة الفراش، وقد أتوا بها إلي لأخدمها، علما أن لها ابنين آخرين وبنتا.
لدي طفل مريض، وابن عمره 4 سنوات، وآخر عمره عامان. هذا فوق طاقتي.
ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب على المرأة خدمة أم زوجها أو غيرها من أهله، لكن إن تبرعت بذلك فهو من الإحسان الذي تحمد عليه. وانظري الفتوى: 66237

وخدمة أمّ الزوج ورعايتها كغيرها من الأمهات واجبة على جميع أولادها القادرين حسب استطاعتهم إمّا بأنفسهم، أو باستئجار من يقوم بذلك عند الحاجة.

جاء في الموسوعة الفقهية: أما خدمة الولد لوالده، أواستخدام الأب لولده فجائز بلا خلاف، بل إن ذلك من البر المأمور به شرعاً، ويكون واجباً على الولد خدمة أو إخدام والده عند الحاجة. انتهى.

وراجعي الفتوى: 405169

فتفاهمي مع زوجك، وبيني له عدم قدرتك على خدمة أمّه، وأنّ عليه وعلى إخوته القيام بخدمتها ورعايتها.

فإمّا أن يستأجر لها خادمة، أو ينقلها إلى من يقدر على خدمتها من أولادها.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
رفض الزوجة طلب زوجها للمعاشرة لانقطاع الماء
طرد الزوج زوجته من غرفة نومه وإخباره إياها بأنه سيتزوج من يقيم معها علاقة بالهاتف
حكم طول التغرب عن الزوجة والأولاد لغير حاجة
إتلاف الزوج هاتف زوجته لمنعها من مواقع التواصل
هل يحق للأب منع ابنته من الحديث مع زوجها قبل الدخول؟
طاعة المرأة لزوجها إذا أراد مكالمة مرئية وهو مسافر
وجوب إخدام الزوجة المريضة